إدارة نادي الجهاد تحت مجهر التغيير
القامشلي- البعث
توّج أشبال وناشئو الجهاد جهدهم التحضيري في الفترة القصيرة الماضية بخسارة مزدوجة مع الجار الجزيرة على ملاعب تشرين بالحسكة، حيث اعتبر الجهازان الفني والإداري للفئتين بأن الفوز لم يكن في الحسبان بقدر الاهتمام والتركيز على جاهزية الفريق بدنياً وفنياً، خاصة أن تحضير الفريقين لم يبق عليه إلا أيام معدودة، أما الجمهور فقد اعتبر النتيجتين وقبلها نتيجة الرجال في الاستحقاق الرسمي قبل أيام حالة غير صحية، والتوقف عندها أهم من الاستمرار في هذا النهج، خاصة أن صدمة الرجال وما أعقبها لم ولن تنتهي بين ليلة وعدة ليال!!.
من جهة أخرى وحسب مصادر “البعث” فإن قرار القيادة الرياضية بالحسكة قد حسم من أجل ترميم مجلس إدارة نادي الجهاد، وأن التغيير سيستهدف أكثر من نصف الأعضاء، وهو ما يطالب به الجمهور، وخاصة أن الأعضاء الذين سيشملهم قد فشلوا بامتياز في إثبات قدرتهم على قيادة النادي، ومطالب الجماهير من قيادتهم الرياضية بسرعة إنجاز وإصدار قرار الترميم، ليصحح المجلس مساره ويعود إلى الطريق السليم، والأسماء المطروحة كبديل للمغادرين تحظى بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى ثقة أهل القرار، فهل يطول الانتظار، أم أن زيارة رئيس فرع الاتحاد الرياضي إلى القامشلي، وفتح جلسة مصارحة مع مجلس الإدارة خلال الأسبوع الجاري هي بداية نهاية أزمة الإدارة؟!.