مخابر “الصحة” نحو “الإقليمية”
دمشق – حياة عيسى
تسعى وزارة الصحة لتجاوز مرحلة “المرجعية” في مخابرها لتصل إلى “الإقليمية”، أي مرحلة (إرسال العينات من البلدان المجاورة لها لفحصها)، لتضاهي مخابر الدول المتقدمة ولاسيما أنها في طور التأسيس لمخبر مركزي ومرجعي لكل من مخابر “الشلل والحصبة الألمانية والأمراض الناشئة والمستجدة”.
مدير مخابر الصحة العامة في الوزارة الدكتور شبل الخوري بين في تصريح لـ”البعث” أنه تم إنشاء مخابر جديدة لمعايرة اليود، والترصد البيئي وتنميط فيروس الشلل، بالتزامن مع سعيهم للحصول على شهادات الاعتماد الدولي، وعلى المواصفات الخاصة بالمخابر السريرية/15189/ والمواصفات الخاصة بالأغذية/16025/، علماً أن كافة مخابرها حاصلة على 2015 guhl 9001 iso، وتم منحها شهادة اعتماد من قبل منظمة الصحة العالمية للعام الخامس على التوالي.
وتابع الخوري حديثه أن المخابر التابعة للوزارة تقسم إلى مخابر الصحة العامة المركزية، وتتضمن (مخبر الحصبة والحصبة الألمانية الوطني، مخبر الشلل الوطني، مخبر الأمراض الطارئة، مخبر الإيدز المرجعي “مركزي- ومخبر بكل محافظة”، مخبر الطفيليات المرجعي “الملاريا واللايشمانيا”، مخبر الجراثيم العامة، السل المرجعي، مخبر مراقبة الأغذية الكيماوية والجرثومية، مخبر لمراقبة اللقاحات ومشتقات الدم)، بالإضافة إلى مخابر الصحة العامة المحيطية، والمخابر السريرية في المشافي الحكومية والهيئات المستقلة، ومخابر المراكز الصحية، بالإضافة إلى وجود مخابر صحة عامة مركزية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية كـ( مخبر الحصبة والحصبة الألمانية الوطني، مخبر الشلل الوطني، مخبر الأمراض الطارئة)، وجميعها تتبع الطرق التحليلية المعتمدة دولياً.
كما تطرق الخوري إلى وجود صعوبات في تأمين بعض المواد والكواشف والأجهزة التحليلية نتيجة الحصار الاقتصادي، بالإضافة إلى نقص الكادر النوعي الناتج عن التسرب، علماً أن مديرة مخابر الصحة العامة مستمرة بإعادة تأهيل الكوادر الموجودة بالدورات المستمرة لضمان استمرارية العمل وتطويره.