رياضة الميسورين
تعتبر لعبة القوس والسهم من أعرق الرياضات، لكنها من الألعاب الحديثة على رياضتنا، وبالرغم من أنها من أكثر الرياضات الممتعة التي تشهد إقبالاً لافتاً، وخصوصاً لدى الفئات العمرية، لكننا لا نجد أي إنجاز مهم دولي أو عربي للعبة، لتصبح بحكم الأمر الواقع موجهة نحو شريحة معينة، ويعود ذلك لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف تجهيزات الرامي، وعدم قدرة اتحاد اللعبة على توفير العدد الكافي من المعدات لتوزيعها على المحافظات، ومن سلبيات هذه الرياضة أن معداتها لا يمكن صيانتها أبداً، وبسبب العقوبات المفروضة، وارتفاع الأسعار، أصبح من غير الممكن تعويض الخسائر والتلف في التجهيزات خلال السنوات الماضية رغم الوعود الكثيرة من قبل المكتب التنفيذي، فالأقواس الحالية تكاد لا تكفي مراكز دمشق، فكيف بباقي المحافظات، ما أثر سلباً على انتشار اللعبة، وساهم في قلّة اللاعبين وحتى المدربين، وإذا استمر الوضع على هذا الحال ستبقى اللعبة محصورة بمن استطاع شراء معداته الخاصة!.