مجزرة جديدة في استهداف النظام السعودي مشفى كتاف الريفي

تزامناً مع دخول العدوان السعودي وتحالفه على اليمن عامه الخامس، استشهد سبعة يمنيين على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وأصيب ثمانية آخرون بجروح في غارة جوية بالقرب من مستشفى باليمن، وقالت منظمة “أنقذوا الأطفال”: هناك شخصان في عداد المفقودين جراء الهجمة بصاروخ أصاب محطة وقود قرب مدخل مستشفى كتاف الريفي على بعد مئة كيلو متر من مدينة صعدة، ودعت إلى تحقيق فوري في المجزرة المروعة.
وأكدت المنظمة، التي تقدّم الدعم لعدة مستشفيات في اليمن، أن الأطفال لهم الحق في أن يكونوا آمنين أينما كانوا.
هذا وشنت طائرات تحالف العدوان 20 غارة جوية على مديريتي حرض وميدي الحدوديتين، فيما أفاد مصدر عسكري باستهداف قوات تحالف العدوان بـ31 قذيفة مدفعية جنوب مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قصفها بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة شرق مدينة الدريهمي، كما أفاد المصدر بقصف قوات التحالف بأكثر من 10 قذائف مدفعية وبالعيارات الرشاشة شرق حيس جنوب الحديدة.
وفي جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري بتدمير الجيش واللجان الشعبية آليتين عسكريتين تابعتين لقوات هادي والسعودية أحدهن بصاروخ موجه والأخرى بقصف مدفعي قبالة منفذ علب بعسير السعودية. كما أفاد المصدر بسقوط قتلى وجرحى من قوات هادي والسعودية باستهداف مدفعية اليمنية تجمعاتهم قبالة منفذ علب بعسير، كما سقط عدد من القتلى والجرحى من قوات هادي والسعودية  بتطهير 5 مواقع بعملية هجومية في الربوعة بعسير ذاتها.
كما دمرت آليتين عسكريتين تابعتين لقوات هادي والسعودية بصواريخ موجهة في رشاحة الغربية قبالة نجران السعودية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا مارك فيلد عزمه إجراء تحقيق في معلومات تتعلق بقيام القوات البريطانية بتدريب أطفال ضمن قوات التحالف الذي يقوده النظام السعودي. وتشير تقارير حقوقية إلى أن 40 بالمئة من عناصر قوات العدوان السعودي على اليمن هم من الأطفال وهو ما يعد انتهاكاً للقانون الدولي، ولفتت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن فيلد الذي يمثل الحكومة بعد استقالة اليستير بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط أوضح أنه سيجري تحقيقات مع وزارة الدفاع في ضوء تلك التقارير.
وتواصل الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، دعم وتزويد التحالف الذي يقوده النظام السعودي بالأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً، ما خلف عشرات آلاف الضحايا وتدميراً كبيراً طال البنى التحتية.