تواصل الرفض العربي والدولي لإعلان ترامب: ينسف ميثاق الأمم المتحدة السوريون على امتداد ساحات الوطن: الجولان عائد لا محالة
لليوم الثالث على التوالي، واصل السوريون على امتداد ساحات الوطن وقفات الغضب رفضاً للإعلان الأمريكي الأرعن والمتهور، مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً، وسيعود إلى حضن الوطن قريباً، بهمّة جيشنا العقائدي، وأن إعلان ترامب، والذي يصدر قراراته على أهواء أسياده الصهاينة، لن يزيدنا إلا صموداً وتمسّكاً بنهج المقاومة حتى تحرير الأرض وإعادة الحقوق إلى أهلها.
ففي دمشق نظم فنانو سورية وقفة احتجاج واستنكار، وذلك أمام مقر الأمم المتحدة في دمشق، وعبّروا، في بيان سلّموه لممثل الأمم المتحدة في دمشق، عن رفضهم لإعلان ترامب، والذي يعتبر خطوة غير مسبوقة في تاريخ الدول وأعرافها وتحدياً للعالم بأسره وللأمم المتحدة ومنظماتها والقرارات الصادرة عنها، والتي تؤكّد على أن الجولان عربي سوري، وهو أرض محتلة من قبل العدو الإسرائيلي.
وأكد البيان أن القرار يأتي استكمالاً للسياسات العدوانية الأمريكية التي تنتهجها أمريكا في العالم، والمبنية على إشعال الحروب وتدمير واحتلال الدول ونهب خيراتها ومناهضة الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي إطار الدعم غير المحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستعمارية في المنطقة، وفي إطار الحرب المستمرة على سورية، وأضاف: إن هذا الإعلان يأتي لتعويض فشل السياسة الأمريكية وأدوتها في سورية، ولإعطاء جرعة تفاؤل لكيان الاحتلال وشركائه بعد انتصارات محور المقاومة، والذي تشكّل سورية عاموده الفقري.
واعتبر البيان أن ما تضمنه هذا الإعلان لن يغيّر من الواقع والحقيقة شيئاً، وقيمته لا تساوي قيمة الحبر الذي كتب به، فالجولان عربي سوري وسيبقى كذلك، وهو ملك لأهله وأبنائه ولسورية، ولن يستطيع أحد في العالم مهما كان موقعه أو صفته أن يتحدّث باسم أهله أو يتنازل عنه، أو يغيّر هذه الحقيقة الراسخة، وسيعود لوطنه حتماً بهمة أبنائه وجيشه البطل، ودعا النقابات والاتحادات والمنظمات لفضح السياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية، والأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن العالميين وسيادة الدول، والوقوف في وجه الهيمنة الأمريكية على العالم، وتطبيق قراراتها المتعلقة بالجولان العربي السوري المحتل.
ونظّم معلمو دمشق وقفة احتجاجية، وأكدوا أن القرار جاء ليؤكّد أن الإدارة الأمريكية تابعة للعدو الصهيوني ومنفّذة لكل أجنداته في المنطقة والعالم، وليمنح نتنياهو فرصة للفوز في الانتخابات القادمة، وليحصل ترامب على دعم اللوبي الصهيوني في انتخاباته القادمة.
كما نظّمت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومؤسسة القدس الدولية فرع سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل، وذلك أمام مبنى الأمم المتحدة بدمشق، واستنكر المشاركون في بيان، سلّموه للدكتور خالد المصري المستشار الإعلامي للأمم المتحدة بدمشق، إعلان ترامب، مؤكدين أنه مخالف لميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وأوضح المشاركون أن إعلان ترامب مخالف لقرارات مجلس الأمن 242 و338و497، التي طالبت كيان الاحتلال بالانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967، واعتبرت إعلان الكيان ضم الجولان المحتل لاغياً وباطلاً، مشيرين إلى أنه يشكّل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية ويهدّد الأمن والسلم الدوليين.
وبيّن المشاركون أن ترامب ينسف ميثاق الأمم المتحدة ويوقف دورها في حل النزاعات بين الدول، ما يفسح المجال لمنطق القوة العسكرية ليكون وسيلة لحل تلك النزاعات، ويدخل العالم في نفق مظلم، ويحل شريعة الغاب محل العدالة الدولية والقانون الدولي.
وحمل المشاركون في الوقفة، التي ضمّت ممثلين عن منظمات وهيئات المجتمع المدني والأحزاب المرخّصة في سورية، الأعلام الوطنية واللافتات التي تندّد بقرار ترامب، وتؤكّد أن الجولان أرض عربية سورية محتلة ستتحرّر وتعود إلى الوطن بهمة أبنائه وجيشه البطل، مشدّدين على أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وأن منطق الحق سيسود والباطل سيهزم.
كما أدانت نقابة المهندسين قرار ترامب، مؤكّدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن، وتدخل مرفوض ومستنكر في تقرير مصير جزء غالٍ من أرض دولة عضو في الأمم المتحدة، وإمعان بدعم سياسة إرهاب الكيان العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري المغتصب، ولفتت إلى أن القرار باطل، ومدان من الشرعية الدولية ومن جميع الأحرار والشرفاء في العالم، مشددة على أن الحولان عربي سوري وسيعود إلى الوطن الأم وسيرفرف علم الجمهورية العربية السورية فوق ترابه الطاهر.
الجبهة الوطنية التقدمية: الاحتلال إلى زوال
كما أدانت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية إعلان ترامب، مؤكدة أن الجولان السوري المحتل كان وسيبقى عربياً سورياً، والاحتلال إلى زوال.
وأوضحت القيادة في بيان أن ترامب أثبت انحيازه المطلق لكيان الاحتلال، وبذلك فقدت أمريكا مصداقيتها في رعاية عملية السلام، وأسقطت أي نتائج للمفاوضات، ما يعني أحقية الشعب الواقع تحت الاحتلال بالدفاع عن أرضه واستعادتها بكل السبل والوسائل، وبذلك سيكون للمقاومات الشعبية دور يغيّر قواعد ومساحة الاشتباك، وسيسجله التاريخ. ولفتت القيادة إلى أن السوريين يؤكدون حقهم في استعادة الجولان لأنه الحق الذي لا يخفيه أو يطمسه الأفراد مهما بلغ استهتارهم وتوسّعت جرائمهم وخرقهم للقانون الدولي، مشددة على أن سورية الحضارة والتاريخ والانتصار ستبقى القلعة الحصينة، وكل من يعتدي عليها سيندحر عاجلاً أم آجلاً.
الحسكة: الجولان سيبقى في قلب سورية
وفي الحسكة نفّذ أبناء المحافظة وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية، رفع المشاركون فيها لافتات تحيي صمود أهلنا في الجولان المحتل، وتؤكّد على الهوية السورية للجولان المحتل، مرددين شعارات وهتافات تدين إعلان ترامب غير القانوني، الذي يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، وخرقاً لكل المواثيق والأعراف الدولية خدمة للكيان الصهيوني، ومشدّدين على أن الجولان المحتل سيبقى في قلب سورية، وسيعود بهمة أبطال الجيش العربي السوري، وعلى أن إعلان ترامب يأتي في إطار استكمال حلقات التآمر على الشعب السوري، الذي أفشل وسيفشل كل المخططات التي تحاك للمنطقة، ولن يتمكّنوا من ثني سورية عن مواقفها الوطنية والعروبية، وأشاروا إلى أن قرار ترامب هدفه إثارة الفوضى في المنطقة.
وفي مدينة القامشلي استنكر أهالي المدينة والعاملون في الهيئة العامة لمشفى القامشلي في وقفة احتجاجية أمام مبنى الهيئة العامة إعلان ترامب الجائر حول الجولان السوري المحتل، مؤكدين أن هذا الاعلان يعكس تخبّط الإدارة الأمريكية وتسخير مصالح الشعب الأمريكي خدمة للكيان الصهيوني الغاصب، مشدّدين على أن الجولان المحتل في قلوب جميع السوريين، وبهمة جيشنا الباسل وصمود شعبنا الأبي سيبقى الجولان عربياً سورياً، وسيعود إلى الوطن قريباً، فمن دحر الإرهاب التكفيري سيدحر الإرهاب الصهيوني من أرضنا ليعود الحق لأصحابه.
السويداء: استرداد كل ذرة تراب من جولاننا الحبيب
وفي السويداء نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالمحافظة وقفة احتجاجية أمام مبنى فرع الاتحاد تعبيراً عن رفضهم إعلان ترامب الأرعن، الذي لن يغيّر من حقيقة هوية الجولان العربية السورية، وأكدوا أن أي إجراءات من الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي حول الجولان هي عمل عدائي وغير شرعي ويتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية، وأشاروا إلى أنه لا خوف على أرض سار عليها السيد المسيح وأجرى عليها المعجزات وأوصانا أن نحبها ونتمسّك بها، لافتين إلى أن مسيرة الصمود مستمرة لاسترداد كل ذرة تراب من جولاننا الحبيب بهمة جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة.
ولفت الأسير المحرر من الجولان السوري المحتل نبيل محمود إلى أن إعلان ترامب غير معترف به، وليس من حق أي دولة في العالم أن تنسب الجولان المحتل دون وجه حق إلى كيان غاصب، مؤكداً أن الجولان سوري الهوية والانتماء وتحريره قادم، فيما أكد عدد كبير من الطلبة أن الجولان عربي سوري وجزء لا يتجزأ من تراب وهواء وسماء سورية، وسيعود إلى الوطن قريباً جداً مهما تكالبت المؤامرات والمخططات الصهيوأمريكية.
اللاذقية: يعكس نهج الغطرسة الأمريكية
وندّدت الفعاليات الشعبية والرسمية في مدينة الحفة باللاذقية خلال وقفة احتجاجية بإعلان ترامب، مؤكدة رفضها المطلق للإعلان الذي يعكس نهج الغطرسة الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية واستخفافها بالمنظمات الدولية والقرارات الأممية، التي تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية، وشدّد المشاركون على أنه لا خوف على الجولان ولا على أي بقعة محتلة من الأراضي السورية التي ستعود إلى الوطن عاجلاً أم آجلاً.
دير الزور: خرق لكل المواثيق
كما نفذ إعلاميو دير الزور وقفة احتجاجية أمام مبنى رئاسة جامعة الفرات للتنديد بإعلان ترامب، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تحيي صمود أهلنا في الجولان المحتل وتؤكّد على هويته العربية السورية، مرددين شعارات وهتافات تدين إعلان ترامب غير القانوني، الذي يشكّل خرقاً لكل المواثيق والأعراف الدولية خدمة للكيان الصهيوني الغاصب، وشدّدوا على أن أرض الجولان المحتل سورية، وفي قلب كل سوري، وترامب، الذي يصدر قراراته على أهواء أسياده الصهاينة، لن يغيّر حقائق التاريخ.
القنيطرة: انتهاك للقانون الدولي
ونظم أهالي بلدة نبع الصخر والقرى التابعة لها بريف القنيطرة الأوسط وقفة احتجاجية في ساحة البلدة، ورفع الأهالي خلال الوقفة لافتات وردّدوا هتافات تندد بإعلان ترامب غير القانوني، حاملين الاعلام الوطنية، مؤكدين أن الجولان أرض سورية محتلة لا بد من تحريرها واستعادتها للوطن وأن إعلان ترامب انتهاك للقانون الدولي وخرق لكل المواثيق الدولية.
وأشار مختار بلدة نبع الصخر علي الدخيل إلى أن الجولان المحتل أرض سورية ولا يمكن أن تكون غير ذلك، وأنه سيعود إلى الوطن طال الزمان أم قصر، ولفت رئيس مجلس بلدة نبع الصخر أنور الحسين إلى أن أبناء الجولان السوري المحتل متمسكون ومتجذرون بأرضهم ولا يمكن لأي احتلال سلبهم هذا الحق القانوني.
حلب: الجولان عائد إلى الوطن لا محالة
كما نظم اتحاد الحرفيين وطلبة جامعة حلب وقفة احتجاجية أمام قلعة حلب تنديداً بإعلان ترامب، والذي يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية التي تؤكّد أن الجولان أرض سورية، وبيّن المشاركون في الوقفة أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً، وأنه عائد إلى الوطن لا محالة، مشيرين إلى أن السوريين بكل أطيافهم يقفون إلى جانب أهلنا في الجولان المحتل في كفاحهم ونضالهم ضد العدو الإسرائيلي وممارساته القمعية في محاولة لطمس الهوية الوطنية السورية.
ولفتوا إلى أن إعلان ترامب لن يغيّر من الواقع شيئاً، فالجولان أرض عربية سورية، وستبقى سورية التراب والانتماء، شاء من شاء وأبى من أبى.
وفي القصر العدلي بحلب عبّر قضاة ومحامو حلب عن استنكارهم ورفضهم وشجبهم لإعلان ترامب خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع نقابة المحامين بحلب، وأكدوا أن سورية مستمرة في مسيرتها ومواقفها المبدئية والوطنية وستواصل نضالها حتى تحرير كل شبر من أرضها المحتلة، وأن الإعلان الأمريكي الباطل لا يغيّر من حقيقة أن الجولان المحتل عربي سوري وسيبقى، وأشاروا إلى أن إعلان ترامب دليل على الانحياز الأعمى للعدو الإسرائيلي، واستهتار بكل الشرائع والقوانين الدولية التي تؤكد عروبة الجولان وسوريته، والجولان المحتل سيعود الى الوطن طال الزمان أم قصر بفضل قوة وصمود الشعب والتفافه حول جيشه.
كما نظم اتحاد شبيبة الثورة ولواء القدس والنادي العربي الفلسطيني واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وقفات احتجاجية، أكد المشاركون فيها أن سورية ستبقى عصية على كل المؤامرات، وكما انتصرت على الإرهاب وداعميه ستحرّر كل أراضيها المغتصبة، وفي مقدمتها الجولان المحتل.
وكانت فرقة بلدي الفنية الفلسطينية التابعة للنادي العربي الفلسطيني قدّمت عدة أغان وطنية تؤكّد عروبة فلسطين والجولان.
درعا: إعلان ترامب باطل ولا قيمة له
وفي درعا نظم أهالي مدينة الشيخ مسكين وأهالي بلدة الجيزة بالريف الشرقي وقفتين احتجاجيتين، وأكد الأهالي أن الجولان أرض عربية سورية ولن يتمكّن أحد من تغيير ذلك، مشددين في الوقت نفسه على أن السوريين سيستعيدون هذه القطعة الغالية على كل سوري طال الزمان أم قصر، ولفتوا إلى أن إعلان ترامب باطل ولا قيمة له وصادر عن شخص لا يقيم اعتباراً للقوانين الدولية ولن يغيّر من الواقع شيئاً فالجولان أرض سورية محتلة.
بوليفيا: يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة
وفي ردود الفعل الدولية، أدانت بوليفيا إعلان ترامب، واستنكرت المحاولات الأمريكية لإضفاء الشرعية على انتهاكات القانون الدولي التي يرتكبها الكيان الصهيوني. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البوليفية: “لاباز ترفض وتدين الموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة حيال الجولان السوري، والذي يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
يدل بوضوح على العقلية المريضة لترامب
وفي طهران، أكد مركز حقوق الإنسان الإيراني “السلام الجميل” أن إعلان الرئيس الأميركي انتهاك لأسس ومبادئ القانون والشرعية الدولية، وقال: “الرغبة الصهيونية غير القانونية وغير الشرعية بالسيطرة على الجولان السوري المحتل لن تتحقق أبداً”، مشيراً إلى أن الإعلان الأميركي يعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.
من جانبها أدانت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم إعلان ترامب، مؤكدة أنه لا يحق لأحد أن يقرر مستقبل سورية ومصير الجولان غير السوريين أنفسهم، وقالت: “الإعلان يدل بوضوح على العقلية المريضة لترامب ونزعته العسكرية والتدخلية في الشؤون الداخلية السورية، وهو جزء من صفقة القرن الأميركية، والتي ستذهب كغيرها من الأوهام الأميركية إلى مقبرة التاريخ”، وأكدت أن على الأميركيين المتغطرسين والصهاينة المحتلين أن يعلموا أن ما يسمى صفقة القرن وأي مشروع تآمري آخر لن يضمن مستقبل كيان الاحتلال الصهيوني، مشدّدة على أن المقاومة هي الخيار الوحيد الذي سيرسم الخريطة الجديدة للمنطقة.
تكريس لسياسة العدوان والاحتلال
وفي لبنان، أدان عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية علي عسيران إعلان ترامب، وحذّر من إقدام ترامب على خطوة جديدة تجاه مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وضمها لكيان العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن المقاومة الوطنية اللبنانية قادرة على التصدي للعدوان الإسرائيلي، فيما أكد حزب الخضر أن الجولان السوري أرض عربية محتلة، ومحاولات ضمها إلى الكيان الإسرائيلي هي تكريس لسياسة العدوان والاحتلال وعدم الالتزام بقوانين وقرارات الشرعية الدولية، في وقت شدّدت عضو المكتب السياسي في تيار المردة اللبناني فيرا يمين على أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك.
دعم للمخطط الصهيوني المعادي
من جهته أدان القيادي الناصري والمفكر القومي المصري فاروق العشري إعلان الرئيس الأمريكي، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي دعماً للمخطط الصهيوني المعادي، وقال: “إن إعلان ترامب لا يساوي قيمة الحبر والورق الذي كتب به، وهو تصريح صهيوني بامتياز، ولن يتحقق حرف واحد منه، فالجولان المحتل عربي سوري مقاوم، وسيتحرّر من الاحتلال الصهيوني كما ستتحرّر كل الأراضي العربية المحتلة”.