رسائل ولاء وحب للجولان في لوحات فنية
أطفال وفتيات رفعوا اسمها، هتفوا لها كبارا وصغارا، قدّموا لها ومن أجلها أجمل الباقات الفنية وأحلى القصائد الشعرية، ووقفوا حباً وإيماناً لاسمها وهويتها على خشبة المسرح يبثون عشقهم وولاءهم، إنها الحبيبة الغالية، ترتوي منها العين وفي القلب ترقد بأمان وسلام، فهي الجولان التي هتف لها كل أبناء الوطن، رسموا لها لوحات جميلة في ربوع قرية ذبانة بريف القامشلي وفي أحضان مدرستها، شارك في إنجازها مديرية تربية الحسكة وفرع طلائع البعث، زخرفوا الجولان بأجمل الحروف وهي تتزين بين المحافظات السورية جميعها في أجمل لوحات تلاميذ ذبانة، قدموها في عروضهم المسرحية التي بيّنت قيمة ومكانة الجولان العزيزة بين القلوب وفي العيون، وكتبوا فيها الشعر والنثر، تحدّث عن قدسيتها رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وتوافد أبناء القرية والقرى المجاورة ليشاركوا في العرس الجميل الذي أقيم حباً وعشقاً للجولان وأهلها، وليس بعيداً عن المدرسة وما أنجزته من عظيم الأعمال الفنية والأدبية، إذ افتتح الحضور الرسمي والتربوي والشعبي معرضاً فنياً لتلاميذها، ومعظم الأعمال كانت عن الجولان الطيبة، وجيشنا الباسل، وقائدنا البطل، وفي نهاية المشهد تعانقت جميع القلوب والأيادي وتعاهدت لتكون خلف بواسل الجيش العربي السوري في دحرهم للمحتلين والإرهابيين، أينما وجدوا في بقاع الوطن.
عبد العظيم العبد الله