فرعا حماة وإدلب للحزب يعقدان مؤتمريهماالسباعي: تعزيز الدور الاجتماعي للحزب أولوية
بحضور القيادة المركزية للحزب، واصلت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت التقارير المقدمة في المجالات التنظيمية والسياسية والفكرية.
ففي حماة (منير الأحمد) عقد فرع الحزب مؤتمره السنوي بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية، رئيس المكتب الاقتصادي المركزي.
وتناولت المداخلات التأكيد على الدور الاجتماعي للحزب، وطرح هموم المواطنين، والمساعدة على معالجتها، والسماح لخريجي المعاهد الرياضية بإكمال تحصيلهم العلمي في كلية التربية الرياضية، وتأمين الكتاب المدرسي، وتطوير التعليم المهني والفني، وتحويل المدارس الصناعية إلى ورشات عمل إنتاجية، وزيادة ميزانية جامعة حماة للتوسع في الأبنية والسكن الجامعي، وتوفير فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد، والنهوض بشركات القطاع العام في حماة، وهي شركات الحديد والبورسلان والإطارات، وتطوير خطوط الإنتاج في شركات الزيوت وأحذية مصياف والتبغ والمخابز الآلية ومطحنة كفربهم والمحالج، وإقامة مشفى عمالي في حماة، وتأهيل مخبز صوران الآلي، وتشميل كافة المحاصيل الزراعية بتعويضات صندوق الدعم الزراعي.
وأكد الرفيق السباعي أن محافظة حماة الصامدة قدّم أبناؤها أنموذجاً في الوعي الوطني، وأن هذا الوعي والتواصل بين أبناء المحافظة وجيشنا العربي السوري هم من تصدى للعدوان وحافظ على سورية، وشدد على أهمية نقد عمل المؤسسات الحزبية وطرح الأفكار الجديدة التي تغني العمل الحزبي والجماهيري، وتساهم في حل المشكلات التي تواجه المواطنين انطلاقاً من دور الحزب الاجتماعي ولاسيما أننا نعيش ظرفاً استثنائياً يستدعي أن تكون مؤتمراتنا الحزبية ذات طبيعة استثنائية، موضحاً أن الاستثنائية تعني الخروج عن النمطية التي تغلف مؤتمراتنا السنوية، وتغليب المهام والواجبات التي تتطلبها طبيعة التحديات القائمة على القضايا التقليدية، داعياً الرفاق البعثيين لأن يأخذوا دورهم انطلاقاً من توجيهات الأمين العام للحزب خلال اجتماعه مع مجالس الإدارة المحلية.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل جهدها على تلبية حاجات المواطنين، وأن أية دولة تتعرض للحرب، لابد أن تتأثر قدرتها على تلبية حاجات مواطنيها، ومع ذلك فقد واصلت الدولة القيام بدورها، وأوضح أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل هو قرار مخالف لجميع القرارات والمواثيق الدولية ولن ينقص شيئاً من حقنا الطبيعي في الجولان المحتل من قبل الكيان الصهيوني، فهو أرض عربية سورية.
وأشار الرفيق أشرف باشوري أمين فرع الحزب إلى تطوير العمل الحزبي، ودعم أسر الشهداء والجرحى، وتخصيصهم بمشاريع استثمارية وقطع أرض، من خلال هيئة تتولى الإشراف على شؤون ذوي الشهداء والجرحى.
وكان فرع إدلب للحزب قد عقد مؤتمره السنوي، بحضور الرفيق السباعي، وتناولت المداخلات تحديث المناهج التربوية، والاهتمام بأدبيات الحزب، وتوزيعها على الكادر الحزبي، وتفعيل مجلة المناضل الكترونياً، وعقد ورشات تخصصية لمناقشة قضايا الطفولة والشباب، ومنح المعلمين القروض من المصارف، ومنح إذن مزاولة مهنة مؤقتة للصيادلة أعضاء فرع النقابة في مراكز إقامتهم الحالية، وتعزيز التشاركية بين النقابات المهنية وهيئات المجتمع المدني، وتفعيل المصالحات الوطنية، وتأمين آليات هندسية وخدمية وحقلية لمديريات وشركات الكهرباء والخدمات الفنية والاتصالات ومؤسسة المياه لتتمكن من تنفيذ مهامها في المناطق المحررة من المحافظة، وتمويل الفلاحين بمستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة للمناطق الآمنة.
وأشار الرفيق السباعي إلى أن تحرير إدلب من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة مسألة وقت، وأن الدولة عازمة على إعادة الأمن والاستقرار إليها وتقديم كل الخدمات الممكنة لها، مبيناً أن الانتصارات التي حققها جيشنا باستعادة أجزاء واسعة من سورية، دفعنا أعداؤنا إلى استهدافنا بحرب اقتصادية وزيادة حدة الحصار والعقوبات.
وأوضح الرفيق محمد كشتو أمين فرع الحزب أن العودة إلى محافظة إدلب الخضراء باتت قريبة بهمة جيشنا البطل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وصمود شعبنا، فيما أكد فادي سعدون نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها، إضافة إلى إحداث مناطق تنموية في الريف المحرر.
حضر المؤتمرين الدكتور زياد الصباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، وأعضاء قيادة فرع إدلب للحزب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، ورؤساء المنظمات والنقابات المهنية، ومدراء الدوائر الرسمية في المحافظة.