يامن حجيرة يحفر اسمه بالذهب في بطولة العالم للمواي تاي
استطاع لاعب منتخبنا الوطني يامن حجيرة إحراز ذهبيتين في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في بانكوك التايلندية الأولى بلعبة المواي تاي (الملاكمة التايلندية)، والثانية بالملاكمة، وذلك في مشاركته الثالثة في البطولة العالمية، حيث استطاع في المرات الثلاث رفع علم سورية عالياً، ففي أول مشاركة له حصل على المركز الثالث، وفي العام الماضي تقدم مركزاً ليحصد الفضة، أما هذا العام فتربع على عرش المواي تاي عالمياً في وزن الـ 91 كغ.
البطل حجيرة تحدث “للبعث” عن المشاركة والإنجاز قائلاً: بداية أهدي هذا التتويج لأبطال الجيش العربي السوري المغوار، ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، فقد كان رفع علم بلادي في المحافل الدولية حلماً عملت جاهداً لتحقيقه، واستطعت بفضل العزيمة رفع مهاراتي الجسدية والنفسية لتحقيقه، لم يكن تحقيقي للمركز الأول بالأمر السهل، وإنما نتيجة تعب سنين، ونتاج عمل صعب، فقد عملت على تطوير نفسي، وبذل أقصى جهدي للارتقاء بمستواي بعد أن وضعت نصب عيني التتويج بالمعدن النفيس، وما زادني إصراراً أنني كنت قاب قوسين من تحقيق ذلك العام الماضي عندما خسرت في المباراة النهائية.
وأضاف حجيرة: اختصصت برياضة المواي تاي في السنوات الثلاث الأخيرة، وقبل ذلك كنت لاعب كيك بوكسينغ، وتفوقي في هذه الرياضة الحديثة، وقربهما من بعضهما، سهّلا علي بدء رحلتي، والوصول إلى ما وصلت إليه، وكنت قد أحرزت ميدالية برونزية في بطولة آسيا للكيك بوكسينغ التي أقيمت في تركمانستان العام الماضي، وميدالية برونزية في البطولة العربية الأخيرة للكيك بوكسينغ في لبنان.
وحول متطلبات الحفاظ على هذا النجاح قال حجيرة: الدعم المادي يلعب دوراً أساسياً في كل الرياضات القتالية، لأن من يود الوصول للعالمية يحتاج إلى معسكرات خارجية، وإلى احتكاك مع أبطال عالميين، وللأسف كان السفر على نفقتي الخاصة، ولا توجد مساعدات مادية مقدمة من أية جهة، لكن هناك وعوداً، وأطمح لدخول عالم الاحتراف، وأعمل على تحقيق ذلك قريباً، وسأخوض أول تحد احترافي في باكستان بداية حزيران القادم، وأطمح أن تترك مباراتي الأولى بصمة واضحة، وأخيراً أحب أن أشكر كل من وقف بجانبي وشجعني، وأخص بالشكر الدكتور الصادق محمود لمتابعتي في فترة العلاج قبل السفر.
يذكر أن بطولة كأس العالم للأندية شهدت مشاركة 52 دولة أبرزها روسيا، وأمريكا، واسبانيا، وكازاخستان، والبرازيل، والبرتغال، وأغلب الدول القوية في اللعبة.
سامر الخيّر