“الأنا” المرضية تصيب الجامعات ووعود بالتدقيق في المسابقات المقبلة
دمشق – فداء شاهين
يبدو أن الأنا “المرضية” أصابت الجامعات الحكومية لجهة عدم كشف بعض رؤساء الأقسام وعمداء الكليات عن حاجتهم من زملاء جدد لتعيينهم أعضاء هيئة تدريسية في المسابقات، في وقت يتم وضع العراقيل أمام التسجيل على الدكتوراه خوفاً على الكرسي والمنصب، إضافة إلى وجود أساتذة يمارسون التدريس منذ سنوات على نظام الساعات، ولم يتم تثبيتهم في المسابقات حتى الآن.
ولم يخفِ وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم “والوزراء السابقون” عدم إفصاح البعض عن الحاجة الحقيقية للقسم في الكليات الجامعية، حيث يوجد اختصاصات مطلوبة لا يتم ذكرها، ودعا د.إبراهيم إلى الدقة والصدق والشفافية في الإفصاح عن الاختصاصات المطلوبة والحاجة الفعلية للأقسام والكليات ولاسيما في المسابقة التي ستعلن عنها الوزارة لأعضاء الهيئة الفنية لكافة الاختصاصات في 21/4/ في جميع الجامعات، تليها مسابقة أعضاء الهيئة التدريسية، مبيناً أنه سيشرف عليها لمنع تكرار أي خلل. في وقت أمل ذوو الشهداء بتخصيص نسبة لهم في هذه المسابقة مهما كان اختصاصهم، وعدم إغفالهم كما حصل سابقاً.