السوريون يواصلون التنديد بإعلان ترامب: الجولان في قلب سورية
نظّمت لجنة الصحفيين الرياضيين وفرع القنيطرة للاتحاد الرياضي وقفة احتجاجية، أمس، تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل، وذلك عند بوابة مدينة القنيطرة المحررة، وأكد المشاركون في الوقفة أن الجولان عربي سوري، منددين بالإعلان الباطل والجائر الذي يعدّ اعتداء على السيادة الوطنية ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، ومؤكدين أن عروبة الجولان تتوارث من جيل إلى جيل، ولن يغيّر الإعلان الباطل من هذه العروبة، ووصفوا الإعلان بالحماقة السياسية، ويمثّل اعتداء على سيادة دولة مستقلة.
كما نظّمت الفعاليات الشعبية في بلدة كريم الجنوبي بريف درعا الشمالي وقفة احتجاجية، رفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات كتب عليها “الجولان لنا”، مؤكدين أن أرضنا حرام على غيرنا، وأن الجولان في قلب سورية لا على حدودها، وأن الجولان عربي التراب والهوية، معاهدين الوطن بالوقوف مع الجيش العربي السوري حتى تحرير كل الأراضي المحتلة، بما فيها الجولان السوري، والذي سيبقى في دمائنا وضمائرنا سوري الهواء والماء، وسيتحرّر على يد بواسل الجيش العربي السوري، وسيتمّ دحر الكيان الصهيوني كما تمّ دحر الإرهاب.
كما استنكر التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وجمعية الشتات الفلسطيني في السويد إعلان ترامب، مشددين على أنه لا أخلاقي ولا شرعي.
وأعرب التجمّع وجمعية الشتات في رسالة مشتركة عن رفضهما وشجبهما هذا الإعلان الإجرامي والإرهابي والعنصري واللاشرعي لرئيس الولايات المتحدة الامبريالية، والذي يتحدّى فيه وينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية، وأكدا أن ما قام به ترامب، الذي أظهر الوقاحة والجرأة على مدى العامين الماضيين من حكمه وما سيقوم به في المستقبل، يثبت عمله العلني والصريح لتنفيذ المخطط الصهيوأمريكي بوقاحة بعد أن كان أسلافه من الرؤساء الأمريكيين يعمدون إلى المراوغة والخداع والمكر لتنفيذ نفس الأجندة، وشددا على أن كل القرارات التي اتخذها ترامب، والتي تقوم على الدعم المطلق للكيان الصهيوني المحتل، باطلة وتشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.