الصفحة الاولىصحيفة البعث

22 شهيداً وجريحاً في اعتداءات إرهابية على حلب الجيش يدمّر آليات للمجموعات التكفيرية في ريف حماة

 

دمرت وحدات من قواتنا المسلحة أمس عبر ضربات نارية مركزة آليات للمجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين. في وقت ارتفع عدد الشهداء نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على شارع النيل وحي الخالدية بمدينة حلب إلى 11 شهيداً و11 جريحاً.
فقد نفذت وحدات الجيش العاملة في سهل الغاب ضربات مركزة بالمدفعية على تجمعات وآليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في أطراف بلدة المنصورة بريف حماة الشمالي. وأسفرت الضربات عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم الذي يضم بين إرهابييه مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود إضافة إلى تدمير آليات وعتاد كان بحوزتهم.
من جهة ثانية، أفاد مصدر في قيادة شرطة حلب بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 11 نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الشمالي بالقذائف الصاروخية على شارع النيل وحي الخالدية بمدينة حلب حيث سقطت إحداها في سوق شعبي، ولفت إلى أن الاعتداءات تسببت أيضاً بجرح 11 مدنياً تم إسعافهم إلى مشفى الجامعة ومشفى الرازي لتلقى العلاج.
وفي درعا أصيب عاملان من مديرية الزراعة بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين على طريق الشيخ مسكين – نوى بريف درعا الشمالي.
سياسياً، أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم رفض بلاده إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل لأنه مخالف للشرعية الدولية. وقال الحكيم في تصريح لقناة “روسيا اليوم” خلال مشاركته في اجتماع رباعي بالعاصمة الأردنية عمان مع وزراء خارجية الأردن واليونان وقبرص: إن الإعلان الأمريكي حول الجولان السوري المحتل مخالف للشرعية الدولية وأحادي الجانب والعراق لا يعترف به، مضيفاً إن الجولان أرض سورية والقرارات الدولية الشرعية تعترف بسيادة سورية على الجولان. ونوه وزير الخارجية العراقي بدور روسيا الداعم لسورية في محاربة الإرهاب وأيضاً بتعاونها مع العراق في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وفي بيروت أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن بعض الجهات الدولية لا ترغب في عودة المهجرين السوريين إلى ديارهم خدمة لمصالحها السياسية. وقال الراعي في عظة عيد الشعانين: إننا نلتمس السلام للأرض المقدسة ولا سيما مدينة القدس المحتلة فمن أجل إحلال هذا السلام لا يمكن قبول انتزاع هويتها المنفتحة وجعلها عاصمة للكيان الإسرائيلي.
من جهته أدان وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أحد المواقع العسكرية في ريف حماة مؤكداً أنه دليل جديد على حجم الخيبة والهزيمة التي مني بها العدو الإسرائيلي في استهدافه لسورية، وقال إن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تأتي في إطار الضغوط والمحاولات اليائسة الرامية لثني سورية عن دورها في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري فجر أول أمس لعدوان جوي إسرائيلي استهدف أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة.