في صفعة لماكرون.. أسلحة فرنسية تستخدم في العدوان على اليمن
في صفعة لماكرون، أكدت المخابرات الفرنسية أن قوات النظام السعودي تستخدم أسلحة فرنسية في عدوانها على اليمن، الأمر الذي يدحض ادعاءات الحكومة الفرنسية حول عدم استخدام هذه الأسلحة، وذكرت مجلة “ديسكلوز” الاستقصائية أن المخابرات الفرنسية أصدرت مذكرة وأرسلت نسخة منها إلى الحكومة الفرنسية في تشرين الأول الماضي، وهي تظهر أن أسلحة فرنسية تستخدم على الأراضي اليمنية من جانب النظامين السعودي والإماراتي ضد الشعب اليمني.
وبحسب هذه المذكرة فإن قوات العدوان السعودي تستخدم 48 مدفعا من نوع سيزار مصنعة من شركة (نيكستر) الفرنسية منتشرة على طول الحدود السعودية اليمنية في عدوانها على اليمن ومساندة مرتزقة العدوان السعودي الموجودين على الأراضي اليمنية.
وكان البرلمان الأوروبي أصدر قراراً يوصي بحظر بيع الأسلحة للنظام السعودي على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمنيين.
إلى ذلك، طالبت مجموعة الأزمات الدولية الولايات المتحدة بوقف جميع صادراتها من الأسلحة إلى نظام آل سعود إلى أن يوقف هذا النظام عدوانه على اليمن، وقالت: “على واشنطن أن تعين مبعوثاً للمساعدة في حل الأزمة في اليمن بطرق سلمية سياسية وأن تعلق كل صادرات الأسلحة إلى السعودية إلى أن توقف الرياض تدخلها العسكري الذي بدأ قبل نحو أربع سنوات”.
كما طالب التقرير النظام السعودي بالكف عن محاولة تحقيق انتصار ما على الورق، وأن يلتزم بدلاً من ذلك التزاماً تاماً بالبحث عن مخرج سياسي.
ويأتي هذا التقرير بعد نحو أسبوع من تصويت مجلس النواب الأمريكي لصالح قرار ينهي الدعم للعدوان السعودي على اليمن بأغلبية 274 صوتاً.
ومثّل هذا التصويت سابقة تاريخية في الولايات المتحدة لكونها المرة الأولى التي يحد فيها الكونغرس من صلاحيات الرئيس فيما يتعلق بالحروب في الخارج.
يذكر أن النظام السعودي يقوم سنوياً بإبرام عقود ضخمة لشراء السلاح من الولايات المتحدة وأوروبا ضمن سياساته لشراء مواقفها، بينما أكدت تقارير أن كميات من تلك الأسلحة التي استوردها وصلت إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
بالتوازي، شن الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليتي إغارة على مواقع لمرتزقة العدوان السعودي في جبهة الضباب في محافظة تعز ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم وفقا لمصدر عسكري يمني، فيما واصلت قوى العدوان ارتكاب العديد من الخروقات لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وفتحت نيران أسلحتها المختلفة باتجاه ضواحي المدينة ومنطقة كيلو 16 وباتجاه فندق الاتحاد في شارع 7 يوليو والمطار وسوق الحلقة.
في غضون ذلك أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني حسين حازب أن منشآت التعليم العالي تعرضت لاستهداف وحشي وارتقى 200 شهيد من كوادره وبلغت خسائره 146.5 مليار ريال من الأضرار المادية، وقال خلال فعالية أقامتها الوزارة بالعاصمة صنعاء: إن استهداف التعليم العالي أدى إلى توقف التبادل الثقافي وميزاته التشغيلية وتوقف الكثير من الطلاب عن التعليم.