أسرانا في سجون الاحتلال:متمسكون بالهوية والانتماء للوطن الأم
تمر ذكرى يوم الأسير السوري في الوقت الذي يواصل فيه الأسرى السوريون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي صمودهم وثباتهم على مواقفهم الوطنية رغم الممارسات الصهيونية الوحشية التي تنفذ بحقهم وبحق أبناء الجولان العربي السوري المحتل وسط صمت عربي ودولي مطبق.
وفي يوم الأسير السوري الذي يصادف الـ21 من نيسان نددت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال بالممارسات القمعية الصهيونية بحق المعتقلين والأسرى السوريين والعرب، داعية المنظمات الدولية إلى القيام بواجباتها الملقاة على عاتقها من أجل إنقاذ حياة الأسرى العرب من أبناء الجولان وفلسطين الذين يتعرضون لانتهاكات صارخة في كل يوم تتنافى مع القوانين الدولية ومواثيقها.
وحيت اللجنة في بيان أصدرته صمود أسرانا الأبطال من أبناء الجولان العربي السوري المحتل وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين صدقي سليمان المقت، مجددة إدانتها سياسات الاعتقال التعسفية التي تواصلها سلطات الكيان الصهيوني بحق أهالي الجولان السوري المحتل والتي تتنافى مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة المدنيين تحت الاحتلال.
أبناء الجولان السوري وعلى الرغم من الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضدهم بدعم من الإدارة الأمريكية يصرون كل يوم على التمسك بهويتهم وانتمائهم للوطن الأم سورية رغم ما تعرضوا له من ملاحقة واعتقال تعسفي طال الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.
وفي اتصال هاتفي مع مكتب سانا في القنيطرة جدد رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس تأكيده أن أسرانا هم أصحاب قضية ونضالهم ومقاومتهم للاحتلال حق مشروع كفلته القوانين الدولية.