الجيش يدك تجمعات “النصرة” في ريف حماة
دكت وحدات من قواتنا المسلحة أمس برمايات مركّزة تجمعات ومحاور تحرك مجموعات إرهابية في عدد من القرى والبلدات في محيط جبل شحشبو بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك رداً على خروقاتها المتواصلة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
ونفذت وحدات من الجيش ضربات مدفعية مركّزة على تجمعات لإرهابيي جبهة النصرة في قرى شهرناز وشورلين والكركات والصهرية بجبل شحشبو في الريف الشمالي الغربي، وكبّدت إرهابيي التنظيم الذين ينتمي أغلبهم إلى جنسيات أجنبية خسائر بالأفراد والعتاد، ودمّرت مواقع محصنة وذخائر كانت مخبأة في أوكارهم.
سياسياً، أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن دعم الولايات المتحدة وحلفائها للإرهاب الصهيوني ومن بعده التنظيمات الإرهابية في سورية ودول أخرى هو ما تسبب بانتشار آفة الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وطالب الحزب في بيان له الدول الراعية للإرهاب بهدف تحقيق غاياتها الاستعمارية بالتوقف عن تغذيته ودعمه وبتحمّل مسؤولياتها في محاربة الإرهاب الصهيوني في فلسطين والإرهاب التكفيري في المنطقة والعالم، وإلا فإنه سيظل خطراً يتهدد كل الدول والإنسانية جمعاء.
ولفت إلى أن النموذج الأخطر للإرهاب البشع يمثله العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني الذي سجل رقماً قياسياً في ارتكاب المجازر بحق شعبنا في سورية وفلسطين ولبنان، وهو يكافأ من قبل الدول الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة من خلال تزويده بكل أشكال الدعم المالي والتسليحي وفي المحافل الدولية.
من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن فشل الولايات والكيان الصهيوني في تنفيذ مخططهما الإرهابي في سورية ولبنان والعراق عن طريق الحروب والفتن جعلهما يحاولان الآن محاصرة دول محور المقاومة من خلال العقوبات والتهويل، وأضاف: إن هذه المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لن تنال مبتغاها ولن تستطيع أن تغيّر من مواقف وتوجهات وقرارات محور المقاومة وتصميمه على القضاء على الإرهاب، بل وعلى العكس، فقد جعلت دول المقاومة أكثر تمسكاً من أي وقت مضى بنهج المقاومة وحقوقها.