أطباء الأسنان يعقدون مؤتمرهم السنوي الحمصي: الاهتمام بالبحث العلمي وإدخال التقنيات الحديثة
دمشق– بسام عمار:
عقدت نقابة أطباء الأسنان مؤتمرها العام الثاني والأربعين أمس تحت شعار ” علينا أن نفكر فيما نستطيع أن نعمل وفيما يمكن أن نعمله في كل مكان” وذلك في فندق الشام بدمشق.
وافتتحت أعمال المؤتمر الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والتي نقلت للمؤتمرين تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم وللمؤتمر النجاح في أعماله، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأحداث والتطورات السياسية التي حدثت خلال الفترة الفاصلة ما بين مؤتمر العام الماضي والحالي وهي الانتصارات الميدانية لرجال الجيش العربي السوري والسياسية بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد وهذه الانتصارات عززت من مكانة سورية ومحور المقاومة، منوهة إلى أن كل من راهن على سقوط سورية سقط ومن راهن على انتصارها انتصر ومرد هذا النصر إلى وحدة وطنية قوية وجيش عقائدي وقيادة حكيمة.
وقالت: إن المنظمات والنقابات استطاعت خلال الأعوام الماضية تحقيق قفزات نوعية وشهدت تطورات كبيرة على صعيد العمل النقابي وتطوير التشريعات والأنظمة والقوانين وتحسن الخدمات التي تقدمها النقابة لأعضائها وكذلك على صعيد عقد المؤتمرات السنوية والانتخابية بحيث عكست من خلالها ديناميكية وحيوية الحركة النقابية والتي نعتز بها في سورية والتي تعد من الدول الرائدة عربياً ودولياً، مشددة على ضرورة أن تكون المؤتمرات محطات تقييم ومراجعة ذاتية لما تم القيام به من أعمال وانطلاقة قوية نحو المستقبل لجهة تطوير المهنة وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء والمواطنين وتعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات والمكانة الاجتماعية للنقابة، لافتة إلى ضرورة أن يتم تحديد ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الماضي وما لم ينفذ وتحديد الأسباب والاهتمام بالبحث العلمي الطبي والتعليم والتدريب والتأهيل المستمر وإدخال التقنيات الحديثة في العلاج وإجراء المسوحات الطبية على الصعيد الوطني ضمن نطاق عمل النقابة وإطلاق المبادرات الخدمية بشكل مجاني وإجراء الرقابة المستمرة على العيادات للتأكد من تطبيق شروط مزاولة المهنة ومنع التجاوزات التي تحصل من قبل البعض وتطبيق الإجراءات الخاصة بذلك وتطوير المركز الأكاديمي التابع للنقابة.
وأكدت الرفيقة عضو القيادة أن مهنة طب الأسنان في سورية من المهن العريقة والقديمة، مشيدة بالتطور العلمي الذي شهدته كليات طب الأسنان في الجامعات السورية والقطاع الصحي لجهة الكوادر والبنى التحية والتجهيزات وما قامت به خلال الأعوام الماضية من دور وطني كبير رغم الاستهداف الممنهج لمؤسساته ومراكزه وكوادره إلا أنه بقي صامداً واليوم بدأ يستعيد عافيته بفضل الدعم المقدم من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكدة أن كل التوصيات والطروحات التي ستقدم في المؤتمر ستلقى كل الرعاية والاهتمام من قبل المكتب.
وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ذكر أن كوادر القطاع الصحي ورغم الحرب والدمار والاستهداف للمشافي والكوادر الصحية بقوا مثابرين على القيام بواجباتهم وتقديم كل ما هو مطلوب منهم وتوفير الظروف الملائمة للحفاظ على الصحة العامة رغم التحديات الكبيرة التي واجهت مختلف مكونات القطاع.
رئيسة النقابة الدكتورة فاديا ديب أكدت حرص النقابة على المهنة وسمعتها وضرورة العمل على تطويرها ومحاربة التدخل والاحتيال ووضع أسس المزاولة الفرعية، مشيرة إلى أن النقابة تسعى إلى برمجة وتطوير اللقاءات العلمية والدورات التدريبية لكل المحافظات ضمن أسس منظمة بما يضمن حصول الطبيب على الحد الأدنى من النقاط وهو 250 نقطة علمية خلال خمسة أعوام بصورة سلسلة بحيث تكون دليلاً علمياً هامة عما حققه الطبيب من تطور ذاتي.