في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الممتاز..المجد يتشبث بأمل البقاء في مواجهة الاتحاد وجبلة عينه على نقاط الحرفيين

 

تختتم اليوم مباريات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الكروي الممتاز بإجراء ستة لقاءات على قدر كبير من الأهمية، وخاصة للفرق المهددة بالهبوط التي ستتواجه مع بعضها، فالحرفيون سيستضيف جبلة في حلب، والساحل يحل ضيفاً على الوثبة، وفي دمشق يلعب المجد مع الاتحاد، فيما يلاقي الوحدة ضيفه الكرامة للاقتراب من الصدارة، وفي حماة يقام “ديربي” المدينة بين الطليعة والنواعير، وفي اللاذقية يستقبل حطين ضيفه الشرطة.

نقاط هامة

دمشق- مؤيد البش

يبحث الوحدة (الثالث 41 نقطة) عن الاقتراب من فرق الصدارة عندما يستقبل ضيفه الكرامة (التاسع 26 نقطة)، حيث يسعى البرتقالي لإرضاء عشاقه بعد النكسات الكثيرة التي مني بها، وتفريطه بالكثير من النقاط الهامة التي أبعدته عن المتصدر ووصيفه، وجعلت فرصة تتويجه باللقب ضعيفة للغاية، لذلك ستكون المباراة اليوم نقطة مفصلية لطموحات لاعبي المدرب ضرار رداوي.

من جهته يأمل أزرق حمص بأن يواصل صحوته التي بدأت بالفوز على حطين في الجولة الماضية، وذلك في إطار سعيه لمغادرة مناطق الخطر التي جعلت كل محبي النادي في قلق على سمعة سفيرنا الآسيوي، وصاحب التاريخ العريق.

مدرب الكرامة عامر حموية وصف المباراة بالصعبة قائلاً: حصل اللاعبون على جرعة ثقة في مباراة الأسبوع الماضي، نأمل أن يتم توظيفها في مباراة اليوم، ونعاني من إصابات مؤثرة، ونعوّل على البدائل المتاحة لسد النقص، الوحدة فريق كبير، وهو من فرق المقدمة، ولديه مفاتيح لعب مؤثرة، وسوف نعمل على الحد من حرية تحركها في الملعب.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: ملعب الفيحاء في دمشق.

ذهاباً فاز الوحدة بهدف دون رد.

الأمل الأخير

دمشق- سامر الخيّر

يدخل المجد قبل الأخير (18 نقطة) لمباراته أمام ضيفه الاتحاد (الرابع 40 نقطة) وهو يمنّي النفس بتجاوز أزمته، وتحقيق فوز ينعش من خلاله الأمل بالبقاء بين الكبار، فالخسارة ستدخله بنفق مظلم هو في غنى عنها، ومن هنا تكمن صعوبة المباراة بالنسبة له، أما الاتحاد وبعد تعادله بالجولة الماضية فابتعد عن ركب المنافسة على اللقب، وكل ذلك بسبب حالة اللامبالاة التي يعيشها الفريق، لكنه يريد النقاط الثلاث ليبقي على حظوظه في المشاركة العربية، ويأمل بفك العقدة التي تلازمه أمام المجد.

مدرب المجد عماد دحبور تحدث عن أهمية النقاط الثلاث لفريقه قائلاً: معنويات الفريق قوية رغم الحظ العاثر الذي أدى لخسارة العديد من النقاط الممكنة في غالبية المباريات، ركزنا على الحالة الانضباطية للفريق من أجل العمل بروح جماعية للاستفادة من الإمكانات الفردية لعناصر الفريق التي هي في العموم جيدة، ولا تعكسها الحالة الحرجة للفريق على سلم الترتيب رغم أفضلية الأداء في الميدان، شكّل إهدار ضربات الجزاء العامل الأهم في نزيف النقاط الأخير، وتدرّب اللاعبون عليها كثيراً هذا الأسبوع، أمامنا مباريات مصيرية لنا وللفرق التي سنواجهها كالساحل وجبلة، لذا ستكون المنافسة مشتعلة حتى آخر مباراة، نأمل أن تكون مباراتنا اليوم أمام الاتحاد مفتاح البقاء في الدرجة الأولى.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: ملعب الجلاء في دمشق.

ذهاباً فاز المجد بهدفين دون رد.

ديربي تنافسي

حماة- منير الأحمد

تعيش جماهير الكرة في حماة حالة من الترقب بانتظار موعد “ديربي” المدينة بين الطليعة (الخامس 35 نقطة) وجاره النواعير (الثامن 27 نقطة)، الفريقان يتحفزان لإخراج المباراة بشكل جميل ومثالي، ويحرصان على أن تكون مهرجاناً رياضياً حقيقياً بعيداً عن تشنجات الفوز والخسارة، رغم أن نقاط المباراة مهمة جداً لكلا الفريقين.

مدرب الطليعة ماهر بحري تحدث عن استعدادات فريقه قائلاً: وصلنا لجاهزية بدنية وفنية ونفسية عالية كي نقدم مباراة قوية تليق باسم نادي الطليعة، ومتابعة سلسلة نتائجنا الجيدة، مع احترامنا الكبير للجار النواعير، المباراة لن تكون سهلة، ولكن كل ما أتمناه أن يقدم الفريقان مباراة هجومية ممتعة ونظيفة وبعيدة كل البعد عن التشنج والشحن النفسي، فالفريقان أبناء محافظة واحدة، وسوف نبارك للفريق الفائز.

أما مدرب النواعير خالد حوايني فقال عن اللقاء: المباراة هامة جداً  بالنسبة لنا، مباريات الديربي غالباً ما تتميز بالإثارة والحماسة من كلا الفريقين، وتتطلب التركيز بشكل جيد، ويتوقف ذلك على اللاعبين في أرض الملعب، نتمنى في النهاية أن يكون الفوز من نصيبنا للتقدم أكثر نحو منطقة الأمان قبل نهاية مرحلة الإياب التي شارفت على الانتهاء.

وتابع قائلاً: الفريقان سينطلقان إلى المواقع الهجومية، وسنحاول قدر الإمكان أن نقلل من الأخطاء، والاستفادة من أخطائهم، وقناعتنا سنقدرها بعد المباراة بالنتيجة.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: الملعب البلدي في حماة.

ذهاباً تعادلا بهدفين لهدفين.

طوق النجاة

حمص- عادل الأحمد

يسعى الوثبة (السادس 31 نقطة) لاصطياد ضيفه الساحل (الحادي عشر 23 نقطة)، أصحاب الأرض يبحثون عن النقاط الثلاث التي تثبتهم بمركزهم وتقربهم خطوة للأمام، أما الساحل فقد ظلم نفسه، وهو بأمس الحاجة لأية نقطة تكون طوقاً للنجاة بالنسبة له، وسيحاول إثبات الوجود والبقاء في الدوري الممتاز لموسم ثان، الفريق بحاجة إلى نتيجة إيجابية بعد الخسارة السابقة أمام الحرفيين بأرضه وبين جمهوره.

مدرب الوثبة رافع خليل أكد أن فريقه يطمح للظفر بالنقاط الثلاث قائلاً: نحن نرفع شعار الفوز في كل المباريات التي تزداد صعوبتها مع اشتداد الصراع بين الفرق مع مضي الأسابيع باتجاه نهاية الدوري، هدفنا تحسين موقعنا، والساحل من الفرق الجيدة التي تلعب بروح قتالية، فريقنا مكتمل الصفوف، وفيه غياب عدي عيد، والبديل جاهز وبالسوية نفسها.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: الملعب البلدي في حمص.

ذهاباً فاز الوثبة بهدف وحيد دون رد.

تحسين المواقع

اللاذقية- خالد جطل

حطين (السابع 28 نقطة) يستضيف الشرطة (العاشر 25 نقطة)، المباراة عادية بين فريقين يسعيان لتحسين مركزهما على سلم الترتيب، حطين يبحث عن محو آثار الهزيمة بالجولة الماضية، والشرطة ينشد رد الدين لخسارته بالذهاب.

مدرب حطين محمد شديد ركز على سعي فريقه للفوز قائلاً: المباراة كما كل المباريات هامة جداً، ولا توجد مباراة أقل خطورة عن غيرها، الفريق مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية لمصالحة الجماهير بعد الخسارة أمام الكرامة، نسعى للتقدم بسلم الترتيب أكثر، وعلينا حصد النقاط الثلاث اليوم، وقد وجهت اللاعبين بضرورة استغلال الفرص بالشكل الأمثل، والفريق بأتم الجهوزية للقاء، وهناك تصميم من الجميع للخروج فائزين، وقد أبدى الجميع تصميما خاصة وأن الروح المعنوية عالية.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: ملعب الباسل في اللاذقية.

ذهاباً فاز حطين بهدفين نظيفين.

فرصة أخيرة

حلب- البعث

الحرفيون (الأخير 11 نقطة) يستضيف جبلة (الثاني عشر 19 نقطة)، هي مباراة حاسمة، وعلى إثرها سيتم تحديد هوية الفريق الهابط للدرجة الأولى، الحرفيون مازال لديه “بصيص” أمل بالبقاء، وفوزه يمنحه هذا الأمل، وغير ذلك سيودع الدوري رسمياً، أما جبلة فيأمل بالخروج من المباراة، وبجعبته النقاط الثلاث التي قد تثبت أقدامه بالدوري، (إن خسر المجد)، وأية نتيجة أخرى مقابل فوز المجد ستقرب الفريق من حافة الهاوية، الهبوط لدوري المظاليم، خاصة أنه سيواجه المجد على أرضه بالمرحلة المقبلة.

مدرب جبلة محمد خلف شدد على صعوبة المباراة قائلاً: المهمة صعبة كوننا سنواجه فريقاً لا شيء لديه ليخسره، ويلعب بطريقة جيدة، ويقدم أداء قوياً، لكن نتائجه لا تخدمه، وقد حقق نتائج جيدة بالجولات الماضية، فريقنا مستواه في ارتفاع من مباراة لأخرى، ولكن يعيبنا الحالة النفسية الناتجة عن الضغوط المتزايدة مع اقتراب الدوري من نهايته، الفريق قدم مباراة كبيرة أمام الطليعة المتميز، وتقدمنا، ولكن دون مبرر عاد الفريق للخلف، وسمح للطليعة بإدراك التعادل، حالياً بعد التقدم بسلم الترتيب استعاد لاعبونا الثقة بالنفس، والضغط “خف عليهم” بعض الشيء، لكننا لانزال مهددين، مباراتنا اليوم ستكون مفصلية، وعلينا تحقيق الفوز، وقد أكدت على لاعبينا ضرورة الالتزام بالخطة لتعويض التراجع البدني، لابد من تعطيل مفاتيح لعب الحرفيين، وأخطرها الكرات المباشرة القريبة من المرمى، بحيث يبتعد لاعبونا عن الأخطاء لعدم إعطاء الفرصة للخصم بالتسجيل.

بطاقة المباراة

الزمان: الساعة الرابعة عصراً.

المكان: ملعب السابع من نيسان في حلب.

ذهاباً فاز جبلة بهدفين دون رد.