مؤســــسة النقــــل البحــــري تنفــــذ خطــــة مشـــــروعات لدعــــم جاهــــزية ســـــفنها ملاحيـــــاً وتوســـــيع طاقتهـــــا الإنتاجيــــة
اللاذقية – مروان حويجة
تعمل المؤسسة العامة السورية للنقل البحري حالياً على التجهيز لصيانة سفنها حفاظاً على جاهزيتها الفنية والملاحية والاستثمارية. وفي تصريح خاص لـ”البعث” أكد المدير العام للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري المهندس حسن محلا أن الجاهزية الإنتاجية التشغيلية أبرز أولويات المؤسسة التي يجري العمل عليها لما لها من دور اقتصادي هام، مع الأخذ بالحسبان الصعوبات الكبيرة التي تكتنف هذا الإجراء شأنه شأن الصعوبات التي تعوق عمل وتشغيل السفن بسبب العقوبات الجائرة المفروضة على قطرنا الحبيب عامة، وعلى المؤسسة وسفنها خاصة. وأوضح محلا أن نسبة تنفيذ مشروعات الخطة الإنتاجية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 138 بالمئة، وأنه بالرغم من أن المؤسسة تعتمد حالياً ضبط الإنفاق بشكل كبير إلا أن غالبية المشروعات المنفذة من الخطة الاستثمارية هو تكاليف ومصاريف تشغيل السفن، وتأمين مستلزماتها واحتياجات تشغيلها، وأن المؤسسة مازالت تعمل على تنفيذ خططها التطويرية والتوسيعية، ومن أهمها مشروعات شراء سفينة رورو، ودراسة إنشاء أحواض صيانة وبناء السفن بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات ذات الاختصاص، مشيراً إلى أن هذه المشروعات الاستثمارية الحيوية التطويرية ذات جدوى اقتصادية نوعية لأنها تدعم الطاقة الإنتاجية للمؤسسة، وتمكنها من تحقيق زيادة متلاحقة في مؤشرات الطاقة الإنتاجية في مجال شحن البضائع، وهذا يدعم مسعى المؤسسة في إجراءات خطة شراء سفينة (رورو) لدعم حركة الصادرات الوطنية، وأيضاً مشروع دراسة إنشاء مدينة صناعية بحرية على الساحل السوري.
وأكد محلا أهمية هذه المشروعات الاستثمارية التطويرية في تعزيز دور المؤسسة ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني في ظل ظروف الأزمة الراهنة عبر زيادة وتوسيع الأسطول المملوك من قبلها ليصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات سوق النقل البحري العالمي، إلى جانب العمل على إجراء الصيانات الدورية والإصلاحات اللازمة لسفن المؤسسة، وذلك بهدف الحفاظ على جاهزيتها الفنية والملاحية. لافتاً إلى أن السفن المملوكة العائدة للمؤسسة (سورية- لاواديسا- فينيقيا) تعمل بجاهزية إنتاجية وتشغيلية عالية، وبكفاءة فنية ملاحية متكاملة من خلال الخطط التشغيلية الموضوعة وجاهزية الطواقم البحرية الملاحية والفنية المدربة والكفوءة.