اعتراض جديد
يبدو أن قدر مسابقاتنا الكروية أن تبقى رهينة الاعتراضات والشكوى الدائمة، وخاصة على الأمور التنظيمية والإدارية، فمع اختتام دوري فئة الشباب للدرجة الممتازة، وتتويج تشرين باللقب للعام الثاني على التوالي، وهبوط ناديي الساحل وحرفيي حلب للدرجة الأولى، بدأ الكلام عن وجود خطأ إجرائي قام به اتحاد اللعبة أثر على الترتيب النهائي، وخاصة لجهة تحديد الفرق الهابطة، حيث تقدم نادي الساحل باعتراض رسمي على شطب نتائج فريق الحرفيين الذي انسحب قبل خمس جولات من النهاية لأسباب مالية، وطالب النادي الأصفر باعتبار الحرفيين خاسراً لكل المباريات بثلاثة أهداف نظيفة لتطبيق مبدأ العدالة والمساواة.
وبعيداً عن أحقية الاعتراض من عدمه فإن كثرة الاعتراضات ليست دليل عافية، وتقدم مؤشراً على أن مسابقاتنا الكروية بحاجة لمزيد من العناية والوضوح في اتخاذ القرارات.