عايدة شليبفر في مهرجان سينما الشباب
حلت المخرجة العراقية عايدة شليبفر ضيفة على فعاليات مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة وحيّت السينمائيين السوريين الذين لم ينقطعوا عن إنجاز أفلامهم خلال فترة الحرب على سورية، مشيرة إلى أن السينمائيين العراقيين انقطعوا عن السينما خلال فترة الحرب على العراق ولمدة طويلة، مؤكدة على أهمية ما ينجزه الشباب والمخضرمون من أفلام يدور معظمها حول الحرب لإيصال صوتهم للخارج، خاصة وأنها أفلام توثق لما حدث ويحدث في سورية ويقدم صورة مخالفة عما تتداوله وسائل الإعلام، موضحة أن السينما العراقية وبعد ما مر به العراق منذ ١٩٩٠ وحتى الآن تتحدى كل الظروف والمعاناة وقد أنجزت أفلاما استطاعت أن تترك بصمة في المشهد السينمائي العربي والدولي، وهي اليوم بحاجة للدعم لتقديم أعمال سينمائية متطورة وأكدت شليبفر وهي التي أنجزت العديد من الأفلام الوثائقية على أهمية هذه النوعية من الأفلام التي ستكون في المستقبل بمثابة وثيقة تؤكد على ما حدث في سورية والعراق.
وللمخرجة شليبفر عدة أفلام نذكر منها: الفيلم الوثائقي “عصابات بغداد ٢٠٠٧” الفيلم التسجيلي “وطن ٢٠١٠” الفيلم التسجيلي “أنا اسمي مواطن مصري ٢٠١١” الفيلم الوثائقي “لنكون كذلك.. نريد أن نكون ٢٠١٣” الفيلم الوثائقي “نون ٢٠١٥” الحائز على جائزة أفضل فيلم عربي وميدالية ذهبية وتنويه خاص في مهرجان مسقط السينمائي الدولي التاسع ٢٠١٦، بالإضافة لحصوله على جائزة الكهف الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان طنجة السينمائي الدولي ٢٠١٦”. وهي مؤسسة ورئيسة مهرجان الأفلام العربية الدولية في زيورخ
أمينة عباس