العسكريون اللبنانيون يغلقون مداخل المصرف المركزي ومرفأ بيروت
بدأ العسكريون اللبنانيون المتقاعدون احتجاجاتهم على مشروع الموازنة الذي يقلص تعويضاتهم ورواتبهم.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن العسكريين المتقاعدين تجمعوا أمام مصرف لبنان المركزي، وأقفلوا جميع مداخله، وتوزعوا على مجموعات، وتولت كل مجموعة إقفال مدخل من مداخل المصرف في الطرق الفرعية قرب كليمنصو ومستشفى نجار بالإضافة إلى إقفال المدخل الرئيسي.
وأوضحت أن المحتجين انطلقوا بمسيرة نحو ساحة رياض الصلح بناء على الدعوة التي وجهتها الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى احتجاجاً على مشروع الموازنة الذي يقلّص تعويضاتهم ورواتبهم.
وأقفلت مجموعة من العسكريين المتقاعدين جميع مداخل مرفأ بيروت، ومنعوا الدخول إليه، معتبرين أن المرفأ هو أحد مراكز الهدر الأساسية في لبنان.
وأكد أحد المتظاهرين أنه في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم لن ينعقد مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الموازنة.
وفي هذا السياق قال العميد المتقاعد جورج نادر في تصريح: إن السلطة السياسية فشلت في إدارة المالية العامة رافضاً المس بحقوقهم، داعياً لإيقاف مزاريب الهدر في الأملاك البحرية والنهرية ووقف التهرب الضريبي. بالتوازي، أكد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان أن الخرائط والوثائق التاريخية تؤكد أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلتين هما أرض لبنانية، وأوضح أن الخرائط والوثائق المتعلقة بهاتين المنطقتين لا يمكن تزويرها، داعياً إلى عدم خلط المواقف السياسية بالمصالح الخاصة.
من جانبه، جدد رئيس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان التأكيد على أن لبنان في ظل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لا يخشى تهديدات العدو الإسرائيلي ولن يتراجع عن حقه في استعادة أرضه وحماية سيادته وثرواته.
وقال حردان خلال لقائه وفوداً رسمية وشعبية: “إن لبنان يحتاج إلى كل عناصر القوة والوحدة والاستقرار لمواجهة التحديات والأخطار ولا سيما الخطر الإسرائيلي الذي يشكّل تهديداً مستمراً لسيادة لبنان واستقراره”، ودعا إلى مواجهة الخطر الصهيوني من خلال الوحدة والتمسك بعناصر القوة التي يمتلكها لبنان وبحقه الثابت في تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر من العدو الإسرائيلي.