بانتظار النتائج
مع التغييرات التي أصابت عدداً من اتحادات الألعاب قبل فترة، بات التساؤل الأكبر حول هوية الاتحادات التي يمكن أن يشملها التغيير في الوقت المتبقي من عمر الدورة الانتخابية التي تنتهي بعد نحو أربعة أشهر، حيث يتوقع أن نرى مزيداً من التغييرات لتحسين الواقع، وتجاوز الضعف الحاصل في بعض المفاصل.
طبعاً الاتحادات التي شملها التغيير مؤخراً مطالبة بتقديم الدليل والبرهان على أنها قادرة على تقديم الجديد، وإحداث نقلة في ألعابها، والتعاون مع الإعلام لإبراز الإنجازات والصعوبات التي تواجهها بدلاً من الاختباء والابتعاد عن الأضواء كما كان يحصل سابقاً على سبيل المثال مع اتحاد الجمباز.
صحيح أن الوقت بات ضيقاً للتخطيط والتنفيذ وتصحيح الأخطاء كاملة، لكن المرحلة هامة لتهيئة الأرضية لانطلاقة قوية في الدورة الانتخابية المقبلة بعيداً عن حسابات التواجد فيها من عدمه.