أحزاب ألمانية تطالب بوقف التعاون الأمني مع النظام السعودي
واصلت قوات العدوان السعودي ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غرب اليمن، فيما طالبت أحزاب المعارضة الألمانية بالوقف الفوري لمشروع تدريب ضباط النظام السعودي في ألمانيا، على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان وعدوانه على اليمن. وقال خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني أوميد نوريبور: “الأمر ليس فقط بسبب الحرب الكارثية في اليمن، ولكن أيضاً بسبب وضع حقوق الإنسان في السعودية نفسها”، مؤكداً أنه يجب على ألمانيا إعادة النظر في التعاون الأمني مع هذا النظام، فيما وصفت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار سفيم داغدلن إشراف الحكومة الألمانية على “تدريب ضباط نظام قطع الرؤوس” في ألمانيا بالأمر “المشين”، ودعت إلى وضع حد فوري لذلك.
وسيتولى الجيش الألماني قريباً مهمة تدريب بعض ضباط النظام السعودي، حيث يعد تدريب ضباط من بلدان أخرى تقليداً شائعاً داخل أكاديمية هذا الجيش في مدينة هامبورغ. وفرضت ألمانيا في تشرين الأول الماضي حظراً تاماً على صادراتها من الأسلحة للنظام السعودي على خلفية عدوانه المتواصل على اليمن، ومقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
ميدانيا، قال مصدر أمني: “إن قوات العدوان السعودي استهدفت بالرشاسات الثقيلة والمدفعية مطار الحديدة ومدينة الشعب وفلل المري وفندق الواحة وشارع الـ 50 كما استهدفت حارة الضبياني ومنطقة 7 يوليو شمال وشرق الحديدة”.
وأشار إلى أن مرتزقة العدوان قصفوا بقذائف الهاون والمدفعية شرق حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومناطق أخرى في محافظة الحديدة.
إلى ذلك شن طيران العدوان السعودي خلال الساعات الماضية عدة غارات جوية على مديرية مستبا بمحافظة حجة، فيما تعرّضت قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
ورداً على الاعتداءات المستمرة على الشعب اليمني كبّد الجيش اليمني واللجان الشعبية قوات العدوان السعودي ومرتزقته خسائر في الأرواح والعتاد في عدد من الجبهات في نجران وعسير ومحافظتي البيضاء وحجة.