انقسام في الشارع الحطيني حول عقوبة لاعبيه
اللاذقية– البعث
انقسم الشارع الرياضي الحطيني ما بين مؤيد ورافض لقرار إدارة النادي بقرارها إيقاف نشاط ومستحقات ستة لاعبين من فريق الرجال، وبدا التباين بالآراء واضحاً من خلال صفحات التواصل الاجتماعي التي تعاطت مع القرار كلاً حسب وجهة نظره، ورؤيته للفريق، ويرى رافضو القرار أن المعاقبين أكثر من نصف الفريق، وجميعهم ضمن التشكيلة الأساسية، ما سيحدث خللاً بالفريق الذي سيتابع ما تبقى من مباريات الدوري، وقد يتعرّض لهزات لا تحمد عقباها، بينما يرى القسم الآخر أن قرار الإدارة صائب، وجاء ليؤكد أن النادي مؤسسة قائمة، ويسير وفق أسس وقوانين، وهو فوق الجميع، ومن يخطىء لابد أن يتحمّل نتيجة عمله، والعقوبة ليست شخصية، بل هي عقوبة مسلكية لحادثة لم تكن لتحدث، خاصة أن اللاعبين المعاقبين محترفون وموقعون على عقود مع النادي، ولابد من احترامها بغض النظر عن الواقعة، كما أن المؤيدين للقرار يرون أن الفريق دخل المنطقة الآمنة، وأن غياب اللاعبين آني ولن يؤثر على موقع وترتيب الفريق، كما أنه لن يؤثر على المنافسة بالدوري لفرق الصدارة، أو المؤخرة، وهذا يعطي المجال لإشراك مجموعة من اللاعبين الشباب، وزجهم بالمنافسة، وإكسابهم خبرة الدوري قبل أن يشاركوا في الموسم القادم.
حطين الذي يحتل المركز السابع برصيد 29 نقطة، وتنتظره ثلاث مباريات قبل أن ينهي موسمه بالدوري، سيواجه الاتحاد في حلب يوم الاثنين المقبل، على أن يلاقي الوثبة، ثم حرفيي حلب باللاذقية يومي 10 و18 أيار الجاري.
وكان الفريق قد أجرى تدريباته بملاعب مدينة الأسد الرياضية بإشراف الكابتن رامي غريب مساعد المدرب الذي تولى مهمة قيادة الفريق بعد قبول إدارة النادي استقالة المدرب محمد شديد الذي أحدث نقلة نوعية بأداء وعطاء اللاعبين، وحقق معه الفريق نتائج متميزة أبرزها الفوز على الجيش حامل اللقب والمتصدر بدمشق بهدف نظيف.