مقتل وإصابة العشرات من مرتزقة العدوان في مواجهات مع الجيش اليمني
واصل الجيش اليمني واللجان الشعبية تصديه للعدوان السعودي، فشن عملية هجومية على مواقع قوات “التحالف” في تلتي القمامة والكرس اليماني بجيزان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف، فيما قتل 4 جنود سودانيين بنيران قناصة الجيش واللجان الشعبية شمالي صحراء ميدي الحدودية في محافظة حَجَّة.
جرى ذلك بعد ساعات من تنفيذ الجيش اليمني واللجان الشعبية كمين نوعي استدرج خلاله مرتزقة “التحالف” إلى حقول ألغام انفجرت في تجمعات كبيرة لهم في مديرية حَيْران الحدودية في حَجَّة غرب اليمن، الأمر الذي أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 100 عنصر وتدمير 10 آليات عسكرية. كما قُتل وجُرح 46 عنصراً من قوات “التحالف” بانفجار شبكات ألغام أرضية خلال محاولة تقدّمهم باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة الرَبْعَة الحدودية الممتدة بين محافظتي الجوف وصعدة من جهة ونجران من جهة أخرى.
وقُتل وجُرح أكثر من 46 مرتزقاً بكمين محكم لوحدة الهندسة في الربعة بالأجاشر قبالة نجران، فيما أحبط الجيش واللجان الشعبية هجوماً واسعاً للتحالف من 4 محاور في منطقة الشُرفة الحدودية بنجران.
وفي محافظة الجوف الحدودية، سقط العديد من مرتزقة العدوان بين قتيل وجريح بهجومين للجيش واللجان الشعبية، الأول استهدف تحصيناتهم في معسكر السلان بمديرية الغيل، واستهدف الهجوم الثاني للجيش واللجان مواقع المرتزقة في وادي شواق بمنطقة الساقية في مديرية الغَيْل نفسها.
ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة ومرتزقة العدوان من جهة أخرى في منطقتي القَتَب والسفينة بمديرية نِهْم في الريف الشمالي الشرقي للعاصمة صنعاء.
وتتواصل المواجهات على أشدها بين مرتزقة التحالف من جانب والجيش واللجان الشعبية من جانب آخر في مديرية قَعْطَبَة شمالي محافظة الضالع جنوب اليمن.
وكانت قوات هادي والتحالف السعودي قد دفعت بتعزيزات عسكرية للتصدي لعملية تقدّم الجيش واللجان الشعبية باتجاه مدينة الضالع، فيما أوضح مصدر عسكري أن وحدة الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية دمّرت وأعطبت طقمين عسكرين لمرتزقة النظام السعودي بعبوات ناسفة قبالة منفذ علب بجبهة عسير.
وفي جبهة جيزان دمّرت وحدة الهندسة جرافة تابعة لقوات النظام السعودي بعبوة ناسفة قبالة جبل قيس، كما نفّذ الجيش واللجان الشعبية اليمنية عمليتين هجوميتين على مواقع مرتزقة العدوان السعودي في مديريتي المصلوب والغيل.
في الأثناء، كثّف العدوان السعودي ومرتزقته خروقاتهم لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى استشهاد يمني وإصابة آخرين واحتراق عدد من المنازل، وأكد مصدر أمني استشهاد مواطن بقناصة الغزاة والمرتزقة شرق مديرية حيس، وذكر أن المرتزقة قصفوا مطار الحديدة بأكثر من 17 قذيفة مدفعية ومختلف الرشاشات، واستهدفوا كلية الهندسة بالرشاشات المتوسطة، كما قصفوا المناطق بالرشاشات المتوسطة والصواريخ الموجهة وقذائف الهاون.
وأشار المصدر إلى أن المرتزقة قصفوا بـ72 قذيفة مزارع وممتلكات المواطنين جنوب وغرب مدينة التحيتا، واستهدفوا مدينة الدريهمي المحاصرة بالمدفعية والعيارات الرشاشة، وأضاف: إن منزلين في مدينة الدريهمي احترقا نتيجة قصف قوى العدوان بالمدفعية والعيارات الرشاشة.