فرع دمشق لنقابة المعلمين يعقد مجلسه السنوي الشوفي: تقييم الأداء والارتقاء بالعملية التعليمية
دمشق– بسام عمار:
عقد فرع دمشق لنقابة المعلمين مجلسه السنوي أمس تحت شعار ” للوطن الولاء.. للأسد الوفاء ولجيشنا المجد والإباء” وذلك في قاعة السابع من نيسان بفرع دمشق للحزب.
مداخلات الحضور أشارت إلى رفع قيمة التعاون والنشاط وإجراء الإصلاحات في المدارس في العطلة الصيفية وإصدار التشكيلات وتوزيع الكتب قبل بدء العام الدراسي وسد النقص من المدرسين الاختصاصيين وتعيين الناجحين في المسابقات وتشديد الرقابة على المدارس الخاصة وأن تكون أقساطها متناسبة مع الدخل ورفع شرائح نهاية الخدمة وإعادة النظر بواقع حساب المساعدة الفورية وصرف خمسين بالمئة من قيمة التحاليل وصرف المستحقات وفق التسعيرة الحالية لوزارة الصحة ومنح حسم 25% لأبناء المعلمين في المدارس ورياض الأطفال الخاصة وزيادة دورات التأهيل على المناهج الجديدة.
رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي الرفيق ياسر الشوفي أكد أن القيادة حريصة على تأمين مستلزمات العملية التعليمية ودعمها ومعالجة المشكلات التي تواجهها واليوم هي في حالة استقرار رغم كل الصعوبات التي واجهتها خلال أعوام الحرب، لافتاً إلى أن انعقاد مجالس الفروع في الوقت المحدد لها يكسبها الأهمية والمصداقية التي تستحقها وبالتالي يجب على قياداتها التحضير الجيد لها كونها المكان المناسب لطرح القضايا النقابية والتربوية التي يجب طرحها بكل حرية وأمانة لأن العمل النقابي عمل وطني بامتياز ومن اختار هذا العمل يجب أن يكون أهلاً له، مشيراً إلى ضرورة أن يتم خلال هذه المجالس إجراء عمليات تقييم للأداء والإشارة إلى مواقع الخلل ووضع تصورات لمعالجتها ومتابعة القضايا التي تطرح فيها بحيث نأتي إلى المجالس القادمة ونكون قد حققنا جزءاً مما طرحناه وإلا ليس هناك مبرر لعقدها منوهاً إلى ضرورة أن تكون المطالب متناسبة مع الإمكانيات المتاحة.
وأشار الرفيق الشوفي إلى ضرورة تفعيل عمل الوحدات والشعب النقابية بحيث تقوم بالدور المطلوب منها لجهة خدمة الزملاء ومساعدتهم في حل مشكلاتهم وأن تقوم بعمليات التقييم لأداء الكادر التدريسي في مناطق تواجدها وأن تكون العلاقة مع إدارات المدارس جيدة وعقد لقاءات دورية معها ومساعدتها في تعزيز وتطوير العملية التعليمية لافتا إلى أن العلاقة بين التنظيم النقابي والجهات التربوية علاقة تكاملية وليست تنافسية هدفها الأول والأخير المصلحة العامة، وأوضح أن النقابة استطاعت خلال الأعوام الماضية تحقيق العديد من الانجازات التي عززت مكانتها الاجتماعية والتربوية وهذا الأمر يجب أن يكون دافعاً لبذل المزيد من العمل النقابي لتعزيز هذه الإنجازات.
أمين فرع دمشق للحزب الرفيق حسام السمان أكد على ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل للارتقاء بواقع العملية التعليمية وابتكار الأساليب والخطط الدرسية التي تزيد من معلومات ومدارك الطلاب والاهتمام بالتأهيل الذاتي ومعالجة المشكلات بأسلوب تربوي.
نقيب المعلمين وحيد الزعل أوضح أن مكتب النقابة تابع عقد مجالس الوحدات والشعب والآن الفروع بهدف الاطلاع على أدق تفاصيل العمل النقابي والتربوي والتأكد من تطبيق خطة عمل النقابة ولمعالجة المشكلات التي تصادف العمل، مشيراً إلى أن خطة النقابة تسير وفق البرنامج الخاص بها وما يتم طرحه من قضايا وموضوعات ستعمل النقابة على معالجتها وفق الإمكانيات المتاحة.
رئيس مكتب التربية الرفيق مازن تفاحة بين أن المكتب يتواصل بشكل دائم مع فرع النقابة ويعالج القضايا التي تعيق العمل بشكل مستمر.
رئيس الفرع الرفيق عهد كنج أوضح أنه تم إعداد التقرير بشكل تضمن كل الأعمال التي تم القيام بها خلال العام الماضي وأنه تم وضع خطة عمل طموحة للعام الحالي عمادها تطوير العمل النقابي والتربوي.