اليمن: مصرع العشرات من مرتزقة العدوان في جبل النار

قتل عدد كبير من مرتزقة العدوان السعودي في عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية في جيزان ومحافظتي الجوف ولحج، وأفاد مصدر عسكري بأن القوات اليمنية نفذت عملية مشتركة لسلاح الجو المسير وسلاح المدفعية استهدفت تجمعات لقوات العدوان السعودي شرق جبل النار قبالة جيزان وأخرى شرق الخوبة وكبّدتها خسائر فادحة، كما دمرّت جرافة عسكرية سعودية بعبوة ناسفة في جبل القلحة واستهدفت بالمدفعية قوات تحالف العدوان في موقع المشرق العسكري محققة إصابات مباشرة. وأضاف المصدر: إن أكثر من 20 مرتزقاً قتلوا وجرحوا في عملية إغارة للقوات اليمنية من مسارين استهدفت مواقعهم في جبهة المصلوب بالجوف، كما تمّ تدمير آلية محملة بالمرتزقة بعبوة ناسفة في جبهة المهاشمة بمديرية خب والشعف ما أدى إلى مقتل وجرح من فيها.
وفي لحج، قتل وأصيب عدد من المرتزقة إثر قصف المدفعية اليمنية تجمعات لهم في جبهة كرش.
كما نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية إغارة على مواقع مرتزقة العدوان في تباب القتب والسفينة بجبهة نهم، وأكد مصدر عسكري تكبيد مرتزقة العدوان عدد من القتلى والجرحى خلال العملية الهجومية على مواقعهم بتباب القتب والسفينة واغتنام أسلحة.
وفي وقت سابق، دمرت وحدة الهندسة لدى الجيش واللجان الشعبية جرافة تابعة للجيش السعودي بعبوة ناسفة قبالة جبل قيس بجبهة جيزان، فيما تصاعدت خروقات قوى تحالف العدوان لوقف إطلاق النار في الحديدة، حيث قصفت بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مزارع وممتلكات المواطنين جنوب وغرب منطقة التحيتا، كما تسبب قصف آخر في إحراق عدد من المنازل في منطقة الدريهمي.
وهو تصعيد اعتبره مراقبون تمهيداً لاستئناف الحرب في المدينة، خصوصاً وأنه يجري أمام مرأى ومسمع من لجنة إعادة الانتشار والمبعوثين الدوليين.
في غضون ذلك، أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غيريفيث زيارة إلى صنعاء استمرت يومين التقى فيها بقائد حركة “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، اللذين شددا على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة موقف معلن يدين استمرار خروقات تحالف العدوان ووضعها للعراقيل أمام تنفيذ سير اتفاق السويد المهدد بالانهيار جراء تصاعد هذه الخروقات.
واستعرضت اللقاءات جملة من المواضيع الإنسانية والسياسية ومنها محاولات الطرف الآخر خلق مبررات وذرائع خارج اتفاق السويد.