الموسيقى الحزينة تنعش المزاج
أثبتت نتائج دراسة علمية جديدة قدرة الموسيقى الحزينة في التأثير إيجابيا على الحالة النفسية للأشخاص المصابين بالاكتئاب. وأجرى علماء جامعة جنوب فلوريدا الأمريكية تجربة بمشاركة الطالبات اللواتي تم تقسيمهن إلى مجموعات وفق أعراض الاكتئاب. واتضح من نتائج هذه التجربة، أن الطالبات في مجموعة المصابات بالاكتئاب ارتحن جدا للموسيقى الحزينة. وبعد ذلك أجرى الباحثون أيضا تجربة أخرى من مرحلتين. في الأولى طلبوا من المشتركات في التجربة اختيار الموسيقى أو الأغنية التي أعجبتهن وسبق أن استمتعن بها، وفي المرحلة الثانية طلب منهن اختيار واحدة من أغنيتين مصورتين مختلفتين- مرحة وحزينة. وعلى المشتركات ليس فقط اختيار ما أعجبهن أكثر، بل توضيح كيف أثرت الموسيقى المختارة في حالتهن النفسية. وتأكد العلماء من نتائج هذه التجارب بأن المشتركات اللواتي شخصن إصابتهن بالاكتئاب فضلن الموسيقى الحزينة، ما يؤكد نتائج دراسات سابقة تشير إلى أن من يعانون من الاكتئاب لديهم شغف بالأغاني الحزينة. وقد أعلنت المشتركات في الدراسة، بأن الموسيقى الحزينة تخفف من سوء حالتهن النفسية وتجعلهن يشعرن بالراحة. ويعتقد الباحثون بأن “للألحان الموسيقية البطيئة والأقل حيوية، تأثير مهدئ”.