روسيا تطرد دبلوماسيين سويديين
أكدت وزارة الخارجية الروسية طرد اثنين من الدبلوماسيين السويديين، ردّاً على عدم منح السلطات السويدية تأشيرات لعدد من الدبلوماسيين الروس، وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن هذا الإجراء يأتي رداً على تصرفات السلطات السويدية، وامتنعت عن المزيد من التعليقات بشأن الموضوع.
من جانبها، أعربت الخارجية السويدية عن أسفها لهذا القرار الروسي.
ويأتي ذلك بعد أن رفضت السويد تمديد التأشيرة الدبلوماسية لأحد الموظفين في السفارة الروسية بستوكهولم، ورفضت كذلك منح تأشيرات لعدد من الموظفين الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن الخطوات السويدية المذكورة جاءت بعد أن وجهت سلطات المملكة، في شباط الماضي، تهمة التجسس لصالح روسيا إلى مواطن سويدي، قد يواجه عقوبة السجن من 6 أشهر إلى 4 سنوات في حال إدانته.
وأنكر المواطن السويدي التهم الموجهة إليه، ولا يزال بانتظار الحكم في قضيته.
بالتوازي، أعلنت السلطات الأمريكية أن المواطنة الروسية المعتقلة في الولايات المتحدة، ماريا بوتينا، سيفرج عنها يوم 5 تشرين الثاني المقبل.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن مكتب السجون الفدرالي التابع لوزارة العدل الأمريكية قوله في بيان، أمس: “تم تحديد يوم 5 تشرين الثاني 2019 موعداً للإفراج عن بوتينا من السجن”، وأوضح أن المواطنة الروسية لا تزال في مركز الاحتجاز الاحتياطي بمدينة ألكسندريا في ولاية فرجينيا، وموعد نقلها إلى سجن فدرالي لم يحدد بعد.
كما أكد المكتب أن بوتينا سترحل إلى روسيا فوراً بعد انقضاء فترة السجن، تلبية لطلب النيابة.
وأصدر القضاء الأمريكي، يوم 26 نيسان الماضي، حكماً بسجن المواطنة الروسية مدة 18 شهراً، وواجهت بوتينا البالغة 30 عاماً اتهامات بالمشاركة في مؤامرة بهدف القيام بأنشطة تخدم مصلحة دولة أجنبية على أراضي الولايات المتحدة.