في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الممتاز قمة جماهيرية منتظرة بين الوحدة وتشرين ومهمة شبه مستحيلة للمجد لتلافي الهبوط
تكتسب مباريات الجولة قبل الأخيرة (الخامسة والعشرين) من الدوري الكروي الممتاز، والمقررة اليوم، أهمية كبيرة، ومع نهايتها ستعرف هوية الفريق الذي سيرافق الحرفيين للدرجة الثانية، وكذلك قد تعرف هوية “البطل” في حال تعادل الوحدة مع تشرين في قمة المباريات التي ستقام في دمشق، ولا يقل لقاء المجد مع النواعير أهمية عن سابقه، وكذلك لقاء الطليعة مع الساحل في حماة، أما لقاء حطين مع الوثبة فهو لتحسين المراكز، وكذلك لقاء الحرفيين مع الشرطة، وفي حمص يلعب الكرامة مع الاتحاد في مباراة كلاسيكية بغض النظر عن وضعية الفريقين.
قمة جماهيرية
دمشق- عماد درويش
يدخل الوحدة (الثالث 47 نقطة) للقاء تشرين (الوصيف 49 نقطة) ساعياً للفوز الذي يكفل له استمرار المنافسة على اللقب (في حال تعثر الجيش)، مع تقدمه لمركز الوصافة المؤهل للمشاركة ببطولة الأندية العربية، أو كأس الاتحاد الآسيوي، من جهته تشرين يدرك صعوبة المهمة التي قد تبقي على أمله بالفوز باللقب للمرة الثالثة بتاريخه.
المباراة متوازنة بين الفريقين، وفنياً نتمنى أن ترتقي لمستوى الطموح لإرضاء الجماهير التي ستحضرها.
مدرب تشرين محمد اليوسف يرى أن المباراة هي إحدى القمم الكروية التي يصعب توقع نتيجتها قائلاً: الوحدة يسعى للتقدم أكثر، والمنافسة لم تتوقف على اللقب والوصافة، قوة المباراة ستجعلها مفتوحة رغم الحذر من الطرفين، سندخل اللقاء للفوز، وعدم التفريط بنقاط المباراة، ما يهمنا هو الفوز، وعدم إعطاء الفرصة للوحدة لكسب أية نقطة، الفريق بأتم الجهوزية للقاء، وهدفنا إسعاد جماهيرنا الوفية.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب الفيحاء في دمشق.
في الذهاب تعادلا بهدف لهدف.
رد الدين
حمص- عادل أحمد
يحل الاتحاد (الرابع 42 نقطة) ضيفاً على الكرامة (العاشر 26 نقطة)، والفريقان بعيدان عن ضغوطات الهبوط، وبطولة الدوري، ويسعيان لتقديم أفضل ما عندهما بعيداً عن حصد النقاط، والجمهور الحمصي يأمل في استعادة ذكريات الزمن الجميل عندما كانت مباراة الفريقين بمثابة ديربي سوري بامتياز.
مدرب الكرامة عامر حموية تحدث عن اللقاء قائلاً: المباراة تحمل طابعاً خاصاً بالنسبة للفريقين، وللجمهورين الحمصي والحلبي، نأمل أن تكون كما أيام العز عندما كان الكرامة والاتحاد منافسين على البطولات، فريقنا جاهز للمباراة نفسياً وبدنياً، وطموحنا أن يقترن الأداء بالنتيجة، ونريد أن نودع بطولة الدوري الحالي بصورة إيجابية تساعد في التحضير للموسم القادم، وبناء الفريق لإعادته إلى سكة الانتصارات والبطولات.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب خالد بن الوليد في حمص.
في الذهاب فاز الاتحاد بهدفين مقابل هدف.
نقاط الأمان
حماة- منير الأحمد
يستقبل الطليعة (الخامس 39 نقطة) الساحل (الثاني عشر 24 نقطة)، وأصحاب الأرض لا يريدون التفريط بأية نقطة قد تبعدهم عن السعي للفوز للاقتراب من المركز الرابع، أما الساحل فيسعى لتحقيق الفوز الذي سيبقيه في الأضواء.
مدرب الطليعة ماهر بحري أكد أن فريقه سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية على أمل احتلال المركز الرابع على سلم الدوري الذي شارف على الانتهاء، فضلاً عن أنها فرصة للاستعداد لمسابقة كأس الجمهورية، ويطمح للوصول إلى أدوار متقدمة، وتعويض ما فاته بمسابقة الدوري.
وأضاف البحري: لاعبو الفريق يقدمون أداء جيداً في جميع المباريات، لكن الحظ لم يسعفهم في استغلال الفرص المتاحة للتسجيل، وهذا ما حدث في مباراتنا السابقة مع الشرطة عندما تلقينا هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: الملعب البلدي في حماة.
في الذهاب فاز الطليعة بهدف دون رد.
توازن وتكافؤ
اللاذقية- خالد جطل
يسعى حطين (السابع 30 نقطة) لتأكيد نجاحه في مرحلة الإياب عندما يلاقي مضيفه الوثبة (السادس 35 نقطة) في مباراة متكافئة بينهما، وكل طرف سيلعب دون ضغوطات، إلا أن حطين يريد الفوز كي يحافظ على موقعه، وللاقتراب من ضيفه واحتلال مركزه، الفريقان يلعبان كرة قدم جيدة، ويملكان من المقومات لامتاع الجماهير التي ستتابعها.
مدرب حطين رامي غريب وصف المباراة بالصعبة بقوله: فريقنا تأثر بتغيير الأجهزة الفنية، الأمور بالنسبة لنا جيدة، فمن حيث العامل النفسي قمت برفع الأحمال التدريبية، ثم تم إنزالها لخلق توازن بين اللاعبين من كبار وصغار السن، فريقنا يسير بخطا جيدة، وأنا متفائل بما سيقدمه اللاعبون، خاصة بعد العرض القوي لنا أمام الاتحاد، وتقدمنا عليه مرتين قبل أن يدرك التعادل لفارق الخبرة كون معظم لاعبينا من الشباب، وهم بحاجة لمباريات أكثر لزيادة الاحتكاك واكتساب الخبرة، ثقتي باللاعبين كبيرة، وأتمنى من الجمهور دعم اللاعبين نفسياً، وعدم الضغط عليهم لاستعجال الفوز، ما قد يؤثر سلباً.
أما مدرب الوثبة رافع خليل فقال: هذه المباراة ومباراة الأسبوع القادم مع الطليعة نريدهما تحضيراً لمباراتنا مع الوحدة في ربع نهائي كأس الجمهورية، وللوقوف على الاستعداد لها، موقعنا متوسط، والفريق أهدر نقاطاً سهلة خلال مباريات الدوري، نأمل أن تكون المباراة ممتعة، وأن يقدم الفريق الأداء الذي نتمنى أن يقدمه في مبارياته الأخيرة، خاصة أنه لا يعاني ضغوطات المراكز.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب الباسل في اللاذقية.
ذهاباً تعادل الفريقان بهدفين لهدفين.
مباراة الموسم
دمشق- سامر الخيّر
المجد (الثالث عشر 19 نقطة) يستقبل النواعير (الثامن 27 نقطة) في مباراة صعبة على أصحاب الأرض، وتعتبر مباراة الموسم بالنسبة لهم، فالفوز فيها فقط يمنحهم الأمل بالمحافظة على أمل البقاء بالأضواء، وينتظرون نتيجة الساحل على أحر من الجمر، وبالتالي سيتم تأجيل هبوطهم للمرحلة الأخيرة بقيادة كادر جديد تصدى للمهمة بوقت حرج، إلا أن أملهم ضعيف كون اللقاء الأخير سيجمعهم مع الساحل في طرطوس، من جهته النواعير سيلعب دون أية ضغوط، وطموحه تحسين مركزه.
مدرب المجد جمال درويش قال عن المباراة: الفريق تدرب بصورة طبيعية، وحاولنا التركيز على رفع الروح المعنوية للاعبين لشحذ هممهم، وتقديم مستوى يليق بتاريخ النادي حتى نستطيع تجاوز المحنة التي نمرّ بها، وهو أمر تعاهدنا عليه جميعاً من الإدارة إلى الجهاز الفني فاللاعبين، المهمة ليست مستحيلة، وإنما صعبة جداً، لكن بالعزيمة والإصرار، والأهم من ذلك الانضباط والالتزام، سنتمكن من نيل مرادنا، في مرحلة الإياب فريق النواعير فريق جيد، لكن الفوز عليه ممكن.
أما مدرب النواعير محمود أرحيم فقد أكد صعوبة المباراة، لاسيما أن فريق المجد مهدد بالهبوط، وسيقاتل من أجل كسب نقاط المباراة كاملة، والبقاء في الدوري، بالمقابل نعلم كيف نسير في المباراة ضمن هذه المعطيات، وتحقيق الفوز عليه بهمة اللاعبين الذين سيدخلون المباراة بمعنويات عالية.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب الجلاء في دمشق.
في الذهاب فاز النواعير بهدف دون رد.
تأدية واجب
ستكون مباراة حرفيي حلب (الأخير 11 نقطة) والشرطة (التاسع 27 نقطة) هامشية، وسيحاول كل فريق تحقيق فوز معنوي، أصحاب الأرض الذين ودعوا الدوري سيلعبون للمتعة فقط، أما الشرطة فيريد تحسين مركزه فقط، واضافة ثلاث نقاط لرصيده بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب السابع من نيسان في حلب.
في الذهاب فاز الشرطة بهدفين مقابل هدف.