معلمو درعا يطالبون بالإسراع في صرف تعويض نهاية الخدمة
درعا- دعاء الرفاعي:
عقد معلمو درعا مجلسهم السنوي، بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية المركزي، وتركّزت المداخلات على تحسين الواقع المعيشي للمعلمين، ومنح طبيعة العمل على الراتب الحالي، وتعيين خريجي كلية التربية قسم معلم صف، وتعزيز العلاقة بين المعلم والنقابة، وافتتاح الصيدليات النقابية في ريف درعا، ورفع قيمة تعويض العمليات الجراحية والصور والتحاليل، وإحداث رياض أطفال لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشميل أسرة المعلم بالضمان الصحي، ورفع قيمة أذونات السفر، وإعفاء المعلمين فوق سن الخمسين من المراقبة في امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي والثانوية العامة، والإسراع بصرف تعويض نهاية الخدمة نتيجة التقاعد أو التسريح الصحي أو الاستقالة، إذ تصل مدة الحصول على التعويض في بعض الأحيان إلى سنة كاملة.
وأشاد الرفيق الشوفي بدور المعلمين في بناء الإنسان، مؤكداً أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق المعلمين في بناء الأجيال وتحصينهم وتعزيز قيم حب الوطن لديهم، داعياً إلى أن تكون النقابة البيت التربوي لكافة معلمينا، وأن تتعاون مع الجهاز التربوي من أجل تنمية الحس الوطني عند طلابنا، موضحاً أن سوية العمل التربوي تتطوّر باستمرار.
وشدد الرفيق الشوفي على أن سورية ستعود من جديد كما كانت شعلة ومعرفة ومقاومة بفضل تضحيات جيشنا وشعبنا خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى ضرورة أن نعمل على تطويع الحرف والكلمة لاستنهاض الحالة الوطنية على كامل مساحة الجغرافيا السورية، داعياً المعلمين والجهات التربوية إلى ممارسة دورهم في مجال مكافحة التسرّب، وتطبيق القوانين والمراسيم المتعلقة بهذا الشأن، مؤكداً حتمية انتصار سورية على الإرهاب نتيجة تلاحم شعبها وقيادتها وجيشها، الذي يسطّر أروع ملاحم البطولة على امتداد ساحة الوطن.
وأكد الرفيق الشوفي على أهمية الرسالة التي يؤديها المعلم في بناء الجيل المحصّن بالعلم والمعرفة، والدور المهم الذي يضطلع به، كونه الركيزة الأساسية في العملية التربوية، ومع أهمية تنفيذ هذا الدور بالطريقة المثلى بما يتصدّى للفكر الإرهابي.
وأشار وحيد الزعل نقيب المعلمين في سورية إلى الإجراءات التي قامت بها نقابة المعلمين خلال الفترة الماضية، وما تمّ إنجازه من خطط العمل، ووضع حلول للصعوبات التي تعترضها.
وأكد الرفيقان أمين فرع درعا للحزب حسين الرفاعي والمحافظ محمد خالد الهنوس أن الطروحات التي تقدّم في اللقاءات التربوية تنال كل الاهتمام، مؤكدين أن مرحلة إعادة الإعمار والبناء بدأت، الأمر الذي يفرض علينا مضاعفة الجهد، ووضع خطط ترتقي إلى مستوى الطموح، وتساهم في عملية التطوير التربوي في مختلف المجالات، ولفتا إلى أن العنوان الأكبر لهذه المرحلة بناء الإنسان، وهذا الأمر يتطلّب من الأسرة التربوية جهوداً استثنائية لتحصين الجيل ضد الفكر الظلامي التكفيري، وتعزيز ثقافة الانتماء للوطن.