رصاص أرضيات الملاعب يؤثـــــر علـــــى الانتبـاه
أظهرت دراسة أجريت في مدينة بوسطن الأمريكية أن أرضية ملاعب الأطفال المصنوعة من المطاط قد تحميهم من بعض الإصابات لكنها تسبب أذى من نوع آخر. وقارن الباحثون بين مستويات الرصاص في التربة والرمال والمواد التي يتم نثرها لتغطية الأرض، مثل نشارة الخشب، والمطاط في 28 ملعبا ووجدوا أن الأسطح المطاطية تحتوي في المتوسط على ما يتراوح بين مثلي وثلاثة أمثال مستويات الرصاص في باقي الأنواع.
ووجدت الدراسة أن متوسط مستوى الرصاص في الأسطح المغطاة بالتربة بلغ 66 ميكروجراما، أو جزءا في المليون، لكل جرام. أما الأسطح المطاطية فبلغ المتوسط 22 ميكروجراما لكل جرام، بينما بلغت النسبة في الرمال 8,5 ميكروجرام في المتوسط لكل جرام. وقال أريسكو: “السبب في أن الأطفال معرضون بشكل خاص للرصاص ومواد كيماوية أخرى هو أنهم يمضون وقتا طويلا على الأرض، يلمسون الأشياء ثم يضعون أيديهم في أفواههم، وأنه بإمكان الآباء تشجيع أطفالهم على غسل أيديهم بعد اللعب في الملاعب وخلع أحذيتهم عند الباب لمنع وصول التربة الملوثة إلى المنزل. ولا يوجد مستوى آمن محدد للرصاص في دم الأطفال، لكن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إن أدنى مستويات الرصاص في الدم يمكن أن تؤثر على الانتباه والتحصيل الدراسي.