رفع أجور النقل دون علم التموين
درعا – دعاء الرفاعي
تصاعدت وتيرة شكاوى المواطنين حول فوضى السرافيس ومعاناتهم من تحملهم أعباء مادية أخرى، حيث ودون سابق إنذار أو استنادٍ إلى أي معيار رسمي، قرّر سائقو وسائط النقل العاملة على المازوت في محافظة درعا رفع أجور النقل ولاسيما على خطوط حيي الضاحية والكاشف من ٣٥ليرة إلى ٥٠ ليرة، بحجة عدم توفّر المادة، والانتظار لساعات طويلة من أجل الحصول على صفيحة واحدة، وأن المخصصات الممنوحة لهم لاتكفي؛ مما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء المنتشرة في أغلب القرى القريبة من المدينة والمتوزعة على أطراف الطريق دون رقيب أو حسيب. وذكر مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن المديرية جاهزة للتعامل مع أي شكوى تتعلق بهذا الجانب، مؤكداً على دور المواطن بالدرجة الأولى في تقديم شكاوي عن كل مخالفة يرتكبها سائقو وسائط النقل العامة لتأخذ مديرية حماية المستهلك دورها في هذا الخصوص، كما أكد أن دوريات وعناصر المديرية على أهبة الاستعداد لتلقي أي شكوى من خلال تنظيم دوريات يتم من خلالها تنظيم الضبوط اللازمة للمخالفين.
ويرى مواطنون في المحافظة أن أغلب الأهالي ليس لديهم ثقافة الشكوى، وغير قادرين على تقديمها لاعتبارات خاصة، ولكن المشكلة لم تعد خافية على أحد، فلماذا تنتظر المديرية الشكوى من المواطن؟! ولماذا لاتعمل على وضع قوانين رادعة تحد من جشع ضعاف النفوس.