أهالي السقيلبية يتحدّون الإرهاب

حماة- منير الأحمد:
تفقّد الرفيقان أمين فرع حماة للحزب أشرف باشوري والمحافظ محمد الحزوري عدداً من قرى وبلدات: “أفاميا وقلعة المضيق والتوينة والشريعة وباب الطاقة” في ريف حماة الشمالي، التي أعاد لها الجيش العربي السوري الأمن والأمان بعد القضاء على الإرهابيين فيها، واطلعا على حجم الأضرار التي أصابت محطة تحويل كهرباء الشريعة وصوامع الحبوب والمتحف ومديرية الأسماك في قلعة المضيق، والمراكز الصحية والدفاع المدني، وما خلّفته التنظيمات الإرهابية فيها من دمار استهدف البنى التحتية والمرافق العامة.
ودعا الرفيق أمين فرع الحزب إلى ضرورة الإسراع بالكشف عن  حجم الأضرار التي خلفتها أيادي الإرهاب في المنطقة، وتحديد الاحتياجات للبدء بعمليات الترميم والتأهيل، فيما أوعز المحافظ لمدراء المؤسسات الخدمية لضرورة الوقوف عن كثب على وضع شبكات المياه والكهرباء والهاتف والطرق والصرف الصحي ليصار لتأهيلها بالسرعة القصوى.
وأكد أهالي القرى تمسّكهم بالأرض والدفاع عنها وطرد الإرهابيين من قراهم، مشيرين إلى أن المجموعات الإرهابية سرقت ونهبت ودمّرت وقتلت كل من يقف في وجه همجيتها.
وفي السياق ذاته، نفّذ أهالي مدينة السقيلبية يوماً تطوعياً، تحدياً لقذائف الغدر التي تتساقط عليها كل يوم، حيث تضمنت أعمال تنظيف الشوارع والساحات، فضلاً عن تنفيذ أعمال الدهان للأطاريف، وزرع الغراس الحراجية، وأكد الرفيقان أمين الفرع والمحافظ على أهمية الأعمال الشعبية في نشر ثقافة العمل التطوعي كقيمة اجتماعية للارتقاء بمقدرات الوطن والنهوض به، منوّهين أن الوطن بحاجة إلى تضافر كافة الجهود، وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد المشاركون في الحملة أن الهدف من هذه الحملة هو توجيه رسالة للعالم أجمع بأن أهالي السقيلبية رغم ما تعرّضوا له من قذائف الحقد والإرهاب، فهم مستمرون بممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية، ولن يستطيع الإرهاب ثنيهم عن مواقفهم ودعمهم للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، مؤكدين أن سورية ستعود أجمل مما كانت.
واستشهد الأحد 4 أطفال وامرأة، وأصيب 6 أطفال آخرين نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية المتمركّزة في محافظة إدلب بالصواريخ على مركز تعليمي للأطفال في مدينة السقيلبية، كما جدّدت المجموعات الإرهابية، أمس، اعتداءاتها على المناطق السكنية، واستهدفت بعدد من القذائف الصاروخية المدينة، وتسببت تلك الاعتداءات باستشهاد مدني، وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.