حمص القديمة تستعيد ألقها

عاد الألق لمدينة حمص القديمة عبر المهرجان الذي أقامته المحافظة لمدة ثلاثة أيام وسط المدينة، وتضمن نشاطات رياضية وثقافية وفنية متنوعة.بمناسبة مرور خمس سنوات على تحرير حمص القديمة من الإرهاب، وشكل المهرجان مناسبة لتشجيع المواطنين على العودة وتسريع إعادة الإعمار،وشملت فعاليات اليوم الثاني إضافة إلى الفعالية الخاصة بالأطفال إقامة مأدبة إفطار في صالة كنيسة الأربعين شهيدا إلى جانب حفل إنشاد رمضاني مع مولوية في ساحة الكنيسة أحياه الفنان غزوان فشول. وفي اليوم الثالث والأخير افتتح معرض للتصوير الضوئي ضم 110 لوحات قدمها المصور نعمان عيدموني تحكي عن مدينة حمص. ولفت عيدموني إلى أن لوحات المعرض تلقي الضوء على الأماكن الأثرية والتراثية وتفاصيل حياة أهالي المدينة القدماء.. وفي الأمسية الشعرية الموسيقية التي أقيمت في دير الآباء اليسوعيين بحي بستان الديوان قدم الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية, وقدم الموسيقي علي الشيخ مقطوعات جميلة على الغيتار-لتختتم فعاليات المهرجان بحفل فني بقصر جوليا وسط حمص القديمة أحياه الفنان إبراهيم بيطار.
وأكدت رئيسة تنسيق المهرجانات بالمحافظة لمى الطباع أن حمص كانت وستبقى مثالاً للتآلف والإخوة وسيعيد أبناؤها معا بناء كل ما خربه الإرهاب. وأكد الأهالي أن ثقافة الحياة هي الأبقى وان السوري ابن الحضارة والثقافة والإبداع وسوف يعيد اعمار سورية المتجددة بالعزيمة والمحبة والقوة والوعي.
سمر محفوض