قرار غير مدروس
أوقف اتحاد كرة السلة ما تبقى من مباريات مرحلة الإياب لدوري الرجال لما بعد عطلة عيد الفطر في قرار أثار استياء أغلب النقاد، خاصة أن أغلب الأندية لم تكن موافقة على قرار التأجيل، وأن الفترة الزمنية للإيقاف “طويلة”، ومراحل الدوري باتت حساسة وحاسمة، وستحدد هوية الفرق التي ستدخل دور الكبار، والفرق التي تتصارع للهروب من شبح الهبوط، وعليه فإن القرار سيضر باللعبة واللاعبين، وله انعكاساته، لاسيما أن كافة الفرق لعبت وهي بذروة جاهزيتها الفنية والبدنية، وبالتالي فأغلب المدربين سيجدون صعوبة في المحافظة على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية.
القرار الجديد فتح الباب أمام تساؤل كبير حول هوية من يضع البرامج والمسابقات والروزنامة في اتحاد اللعبة، ولجنة المسابقات، فالجميع يعرف موعد قدوم شهر رمضان المبارك، وتأثير الصيام على اللاعبين، وعليه فإن الأفضل كان تقديم بداية الدوري عوضاً عن تأجيله في منتصف الموسم.