تناقض آسيوي
نجح فريق الجيش بحجز مكان له في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعدما تعادل في اللقاء الأخير له بالدور الأول مع النجمة اللبناني بهدفين لهدفين، ليتأهل كأفضل فريق احتل المركز الثاني في مجموعات غرب آسيا.
تأهل الجيش كان صعباً، وجاء بفضل “اللعب النظيف”، حيث تعادل مع فريق الكويت الكويتي بالرصيد نفسه من النقاط، وبفارق الأهداف نفسه، ولولا البطاقات الصفراء التي تلقاها لاعبو الكويت لخرج ممثّل كرتنا من الدور الأول، وهذا يضع أكثر من إشارة استفهام عما قدمه لاعبو الفريق الذي يضم أفضل لاعبي الكرة السورية، وسبق أن أشار الكثير من النقاد إلى أن الفريق يعاني بالناحية الدفاعية، وبحاجة لجهود مضاعفة، خاصة أن المواجهة المقبلة بالدور نصف النهائي ستكون أمام الجزيرة الأردني “أفضل فرق المسابقة”.
من جهته فريق الاتحاد لم يستطع ترك بصمة بالمسابقة، وخرج “بخفي حنين”، وبنقطة وحيدة، مع العلم أنه يملك ترسانة من اللاعبين المتميزين، لكنه لا يملك من يقود هؤلاء اللاعبين بحنكة، ولعل المال الذي دفع على الفريق دليل على أنه ليس كل شيء، فغياب الألفة والمحبة هو الذي أوصل الفريق لهذا المستوى الهزيل والضعيف.