تراجع وقرار
لم تكد تمضي أكثر من 48 ساعة على إعلان مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم عن القائمة التي تم استدعاؤها لخوض المعسكر التدريبي، والمبارتين الوديتين أمام إيران وأوزبكستان مطلع الشهر المقبل، حتى تم إدخال تعديل، واستدعاء بعض الأسماء التي كانت قد استبعدت.
وعلى اعتبار أن العودة عن الخطأ فضيلة فإن دعوة بعض الأسماء مجدداً كانت قراراً صائباً بشكله العام، لكنه فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مدى قدرة الجهاز الفني على تبرير معقول لاختياراته التي كانت مستغربة في بادىء الأمر قبل أن يصحح الوضع.
وبعيداً عن مدى صحة تدخل اتحاد اللعبة في عمل المدرب وتشكيلته فإن المطلوب تقديم توضيحات للشارع الكروي عن الاعتبارات التي تم وضعها لضم اللاعبين واستبعادهم لتتم تنقية الأجواء المحيطة بالمنتخب، وإزالة أية شكوك تدور حول المنتخب وجهازه الفني.