تفكيك أخطر خلايا “داعش” في السليمانية
كشف الخبير الأمني المقرّب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، عن قيام خلية الصقور الاستخباراتية بتفكيك خلية داعشية “خطيرة” في السليمانية، فيما قالت قيادة عمليات صلاح الدين: إن العملية الأمنية لتطهير المحافظة من خلايا داعش أسفرت عن قتل 11 إرهابياً والعثور على 13 وكراً و16 حزاماً ناسفاً وتدمير سيارتين مفخختين وثلاثة أنفاق ومعملي تفخيخ، وأشارت في بيان لها إلى أن العملية التي شاركت فيها شرطة المحافظة والحشد الشعبي فد أدت إلى العثور على صفائح تدريع وأسلاك تفجير وقنابل يدوية ولوحات سيارات مزورة ودراجات نارية وهواتف محمولة.
إلى ذلك قال أبو رغيف: إن “خلية إرهابية موزّعة بين محافظتي بغداد والسليمانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية خلال أيام شهر رمضان، لكن معلومات استخباراتية أسهمت في تفكيكها واعتقال أعضائها”.
في الأثناء، تواصل القوات الأمريكية المتواجدة بالعراق توتير الأجواء ورعاية المجموعات الإرهابية، وأشار النائب السابق عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي إلى وجود تهديد أمريكي للعراق من خلال عودة “داعش” للمنطقة، وخاصة بعد ظهور عمليات تفجيرية وإرهابية في بعض المحافظات، مذكّراً بتصريح أمريكي سابق عن وجود عدو على الأبواب وهو “داعش” للتأثير على المناخ الأمني في المنطقة وتمرير قرارات معينة.
وقال اللويزي: هناك أدلة كثيرة على عودة “داعش” للمنطقة عبر إلقاء أسلحة ومساعدات تقوم بها طائرات مجهولة في بعض الاحيان في نقاط مختلفة من العراق وكلها أمور مرتبطة بظهور حالات إرهابية جديدة.
إلى ذلك، أقدمت القوات الامريكية على دعم جديد للإرهاب تمثّل في سلسلة حرائق طالت مساحات زراعية شاسعة في عدد من المحافظات، وقالت مصادر: إن أصابع الاتهام تشير إلى أن المتسبب بالحرائق هو تنظيم “داعش” وبدعم أمريكي، حيث يقوم بإشعال حرائق في الأراضي الزراعية وحرق المحاصيل، في سلوك جديد يعتمده وهو حرب العصابات، وأضافت: إن هدف التنظيم من الحرائق هو إحداث أكثر ما يمكن من الأضرار والخسائر الاقتصادية وخلق أزمة اجتماعية في المناطق التي تعتمد على الزراعة. وكانت محافظة صلاح الدين كشفت أن مساحة الأراضي المتضررة من الحرائق في المحافظة بلغت نحو 1200 دونم.