15 شهيداً وجريحاً في مجزرة جديدة للنظام السعودي في حجة
استشهد أربعة يمنيين، وأصيب 11 آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي في محافظة حجة، وذكر مصدر يمني: إن طيران العدوان السعودي استهدف سيارة كانت متجهة نحو أحد الأسواق في مديرية مستبأ في حجة، لافتاً إلى أنها كانت تحمل كذلك على متنها مواشي، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح 11 آخرين كانوا على متنها، كما استشهدت امرأتان، وأصيبت طفلة في قصف لمرتزقة العدوان السعودي على مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وأشار المصدر إلى أن قصفاً نفذه مرتزقة تحالف العدوان السعودي على منزل مأهول بقرية عويش في مديرية قعطبة تسبب باستشهاد امرأتين وجرح طفلة. يأتي ذلك في سياق الجرائم الوحشية التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني على مدى أربع سنوات وشهرين في ظل صمت دولي مريب، شجّع العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وردّاً على تلك الجرائم، قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال إحباط الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم لهم قبالة نجران، وأفاد مصدر عسكري بأن قوات العدو تكبّدت خسائر في الأرواح والعتاد خلال كسر زحفهم في منطقة البقع قبالة نجران.
هذا واستعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية عدداً من المواقع والتلال بعملية هجومية واسعة شرق حيران بمحافظة حجة، تم خلالها قتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان بينهم قائد كتيبة وأسر آخرين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عزم الجيش اليمني الرد بشكل مناسب على كل جريمة يرتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه ضد اليمنيين، وقال مصدر في وزارة الدفاع: إن الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاس قد ولّى، مؤكداً أن إمعان العدوان في قتل أبناء الشعب اليمني ونهب ثرواته وحصاره وانتهاك سيادته يعني استمرار الرد المشروع بعمليات نوعية تعكس مستوى ما وصلت إليه القدرة العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية.
وأعلن أن الهجمات التي استهدفت منشأتين لشركة النفط التابعة للنظام السعودي أرامكو في الـ 14 من الشهر الجاري تشكّل بداية العمليات التي ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري تابع للعدوان في داخل الأراضي السعودية والإماراتية والمنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في الأراضي اليمنية، مشدداً على أن توقّف العدوان على اليمن سيشكّل مقدمة حقيقية للوصول إلى مرحلة يسود فيها السلام، ويتحقق الأمن من الجميع وللجميع، فاليمن لا يشكّل أي تهديد لأحد.
بالتوازي، وصلت سفينة “بحري ينبع” السعودية، التي منعتها جماعات حقوقية من تحميل شحنة أسلحة في فرنسا، ميناء جنوة الإيطالي، رغم احتجاجات نظّمها العمال في الميناء، ورفع المتظاهرون لافتة مناهضة لتجارة الأسلحة تدعو إلى “الحرب على الحرب”.