خطورة الإجهاد الجيوفيزيائي
يعتبر “الإجهاد الجيوفيزيائي” أو الإجهاد المترتب عن فيزياء الأرض، أحد العوامل المؤثرة على راحة الإنسان. ينتج هذا الإجهاد المعروف علميا باسم “الإجهاد الجيوباثي” عن طاقة مختلفة منبعثة من الأرض، تتسبب فيها المصادر الطبيعية التي أوجدها البشر. ويحدث هذا الإجهاد “عندما يصبح الحقل الكهرومغناطيسي للأرض ضعيفا بسبب الاضطرابات الناجمة عن التركيزات المعدنية والمياه الجوفية الجارية وخطوط الصدع والتجويفات والحفريات تحت الأرض”. وتعد هذه الاهتزازات المشوهة هي واحدة من الأسباب الرئيسية للسرطان والتشوهات الخلقية والأمراض النفسية، وغيرها من الأمراض طويلة الأجل. ويمكن أن يتأثر أي كائن حي يعيش أو يعمل أو ينام فوق هذه الحقول المغناطيسية المشوهة، سلبا، لأن حقول الطاقة الجسدية عنده قد لا تتوافق مع أشعة الأرض الطبيعية (التي أصبحت مشوهة)، كما يتأثر الأشخاص في منازلهم أو مكاتبهم، ويشار إلى تلك الأعراض باسم متلازمة المباني المريضة أو المغلقة. وتعتبر المنطقة المتأثرة بالإجهاد الجيولوجي عرضة بشكل متزايد للطفيليات والفيروسات والبكتيريا والأمراض والسموم البيئية وعدد كبير من الأمراض المختلفة.
ويكمن العلاج في استخدام البوصلة التي تعرف بموقع الاضطرابات المغناطيسية، والحيوانات الأليفة والحشرات تشكل أيضا دليلا أيضا يمكن من خلاله التعرف على أماكن الخطر الجيولوجي.