رياضةصحيفة البعث

لقاءان على صفيح ساخن في إياب ربع نهائي كأس الجمهورية

 

تستكمل اليوم وغداً منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم، فيلتقي اليوم الوثبة مع الوحدة في ملعب خالد بن الوليد في حمص، أما غداً فيستضيف الكرامة في الملعب ذاته ضيفه تشرين، وستقام المبارتان الساعة العاشرة مساء.

وكان فريق النواعير أول الواصلين إلى نصف النهائي عندما تجاوز الفتوة بالفوز عليه بالذهاب 1/صفر في حماة، وتعادل معه إياباً في دمشق 2/2، وأمس الأول بمباراة الذهاب للدور ذاته فاز الجيش (حامل اللقب) على الطليعة بدمشق بهدفين مقابل هدف، سجل الطليعة أولاً في الدقيقة الثانية عبر مروان صلال، فيما سجل هدفي الجيش محمد العنز في الدقيقة 15، ومحمد الواكد في الدقيقة 76، وسيتواجه الفريقان الأحد القادم على أرض الملعب البلدي في حماة في مباراة الإياب.

صعبة التوقع

دمشق- البعث

مع التكافؤ الكبير بين الفريقين من جميع النواحي فإن التوقع بهوية المتأهل من لقاء الوثبة بضيفه الوحدة أمر غاية في الصعوبة، فأصحاب الأرض يريدون رد الدين لخسارتهم بالذهاب بهدف دون رد، واستمرار تقديم الأداء المميز، وطموح الجميع من إدارة وكادر تدريبي الوصول للنهائي في إنجاز جديد للفريق.

أما الوحدة فلا يريد إنهاء الموسم بعيداً عن منصات التتويج، ويطمح لاستمرار التحليق بالمسابقة وعينه على اللقب الذي فقده الموسم الماضي، ويدرك لاعبو البرتقالي أن خروجهم بنجاح من موقعة اليوم سيمهد لهم الطريق للوصول للمباراة النهائية.

الفريق يضم كوكبة من النجوم القادرة على الفوز، لكنهم بالوقت نفسه سيواجهون فريقاً عنيداً (الوثبة) تمرّس بتعذيب كبار فرق الدوري، وهدف الفريق الحصول على لقب الكأس، كما أعلن مدربه بشكل صريح، ولعل تعادله بالدوري مع الوحدة ذهاباً وإياباً (صفر-صفر و 1-1) دليل على قوة الفريق.

طموح متشابه

اللاذقية- خالد جطل

مهمة صعبة تنتظر بحارة تشرين عندما يحلون ضيوفاً على الكرامة في إياب نصف نهائي الكأس في حمص، تشرين الذي حلّ وصيفاً بالدوري الممتاز يسعى جاهداً لتعويض لقبه بالفوز بلقب الكأس، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في الدور نصف النهائي في حال تجاوزه الكرامة، الجهاز الفني لتشرين، وبعد تجديد ثقة الإدارة به حتى نهاية الكأس، مبدئياً يدرك صعوبة مهمته، ومع هذا أبدى مدرب الفريق الكابتن محمد اليوسف رضاه عن واقع الفريق، والتزام لاعبيه بالتعليمات، وأكد أن الفريق سيدخل المباراة للفوز، والوصول لنصف النهائي، حيث المواجهة الأصعب، ولم يقلل اليوسف من قوة الكرامة رغم فوز تشرين عليه ذهاباً 2/ صفر، وبالنتيجة نفسها بالدوري ذهاباً وإياباً قائلاً: فريقنا اليوم أمام امتحان حقيقي، والمباراة بالنسبة لنا نهائي، ولا مجال للتعويض، لهذا سنلعب للفوز فقط، وضمان تواجدنا بالمربع الذهبي.

من جهته الكرامة وفي آخر مراحل الدوري تحسن أداؤه مع استلام مدربه الجديد عامر حموية دفة قيادة الفريق، فاستقر نفسياً وفنياً، ولا يريد أن ينهي موسمه بشكل سلبي، وهي فرصته الأخيرة للفوز بلقب الكأس، حيث سبق له أن توّج بلقبها فيما مضى خمس مرات، وتعوّد على التألق بهذه المسابقة.

بقي أن نشير إلى أنه في حال انتهاء مباراة الإياب للدورين ربع النهائي ونصف النهائي بالتعادل، يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد الفريق الفائز والمتأهل إلى الدور الثاني دون اللجوء إلى الوقت الإضافي للمباراة، باستثناء المباراة النهائية، حيث يتم اللجوء إلى تمديد المباراة إلى وقتين إضافيين، وإذا استمر التعادل يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية.