مادورو: الحوار السبيل الأفضل لحل الأزمة في فنزويلا
أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للأزمة في فنزويلا من خلال المحادثات المقرّرة في النرويج هذا الأسبوع بين ممثلين عن الحكومة الفنزويلية الشرعية وممثلين عن زعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو.
وأعلنت وزارة الخارجية النرويجية في وقت سابق من الشهر الجاري رعايتها لمحادثات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد.
وقال مادورو في خطاب تلفزيوني: سنظهر أفضل نياتنا الحسنة لنكون قادرين على إيجاد حلول سلمية وديمقراطية بالاستناد إلى البرنامج الذي اتفقت عليه جميع الأطراف للمساعدة على تجاوز الأزمة في فنزويلا، وأشار إلى أن وفده سيضم وزير الاتصالات خورخي رودريغيز، وحاكم ولاية ميراندا هكتور رودريغيز، ووزير الخارجية خورخيه أرياسا الذين كانوا موجودين في النرويج.
وقال: هذا حوار بين الحكومة الثورية والقوات المسلحة الثورية من جهة، والمعارضة المتطرفة من جهة أخرى التي تحاول الإطاحة بالحكومة تلبية لمصالح الولايات المتحدة.
ويؤكد الرئيس الفنزويلي باستمرار أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في البلاد، وسبق أن أعلن أن وزير الاتصالات يشارك بمهمة أساسية جداً في أوروبا من أجل السلام في البلاد.
في غضون ذلك، وصلت طائرة صينية تنقل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لفنزويلا إلى مطار مايكيتا بالقرب من العاصمة كراكاس. وأكدت الحكومة الفنزويلية أن الطائرة تحمل أطناناً من الأدوية والمواد الطبية ولاسيما التي تستخدم في العمليات الجراحية.
بالتوازي، انسحب المندوب الأميركي من جلسة افتتاح مؤتمر نزع الأسلحة احتجاجاً على تسلم فنزويلا الرئاسة، وطالب بتسليم هذا المنصب لأتباع غوايدو.
وتواجه فنزويلا تدخلات أمريكية في شؤونها الداخلية بهدف زعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية، ووصلت إلى حدّ دعم القوى اليمينية بزعامة غوايدو في محاولات مستميتة للانقلاب على رئيسها الشرعي مادورو الذي يرفض الخضوع لإملاءات الإدارة الأمريكية وسياساتها.
