24 دولة ثبتت مشاركتها على مساحة 6772 م2الـدورة الحاديـــة والســـتون لمعـــرض دمشـــق الدولـــي على خطـــا التميـــز عــن ســــابقاتها
دمشق – البعث
بدا مستوى التعويل الحكومي مرتفعاً لجهة أن تكون النسخة الحادية والستون لمعرض دمشق الدولي أكثر ألقاً من سابقاتها، لاعتبارات منها أنه حدث ذو أبعاد عدة “اقتصادية – سياحية ثقافية ..إلخ”، وأنه سيكون أكبر رد على من يتربص شراً بسورية وباقتصادها، وذلك خلال اجتماع عمل برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تناول تحضيرات الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي التي ستقام خلال الفترة 28 آب- 6 أيلول القادم تحت عنوان “من دمشق إلى العالم”، إذ شدد رئيس الوزراء على حشد جهود جميع المؤسسات الحكومية، وفعاليات القطاع الخاص لأن تكون الدورة القادمة للمعرض مميزة على جميع الصعد، وعلى أن حضور الصناعة القوي في المعرض هذا العام ضروري جدّاً للخروج بمخرج اقتصادي جيّد وهام يمكن التعويل عليه خلال هذه الدورة والبناء عليه في نهايتها.
وكلف رئيس مجلس الوزراء رؤساء اتحادات غرف الصناعة والتجارة بالتنسيق مع اتحاد الحرفيين واتحادي غرف السياحة والزراعة تشكيل فرق عمل تعزز مشاركة القطاع الخاص، وتقدم الاقتراحات للجهات التنظيمية للخروج بأفضل النتائج التي تعزز من نجاح الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي.
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل بين أن هناك رسائل استراتيجية لهذه الدورة يتصدرها التحضير لانطلاقة مرحلة الإعمار، وعودة تسارع دوران عجلة الإنتاج، إضافة إلى الترويج للمنشآت السورية بقصد التصدير، والترويج لفرص الاستثمار في سورية ، مشيراً إلى أن التسويق الخارجي يستهدف لهذه الدورة مشاركة الدول العربية والأجنبية، والشركات أجنبية، وشركات كوتا، لافتاً في ذات السياق إلى تثبيت مشاركة 24 دولة عربية وأجنبية حتى الآن بمساحة وصلت إلى 6772م2، أكبرها للبنان من الدول العربية بمساحة نحو 1000م2، تليها الإمارات بمساحة 500م2، وعمان 200م2، والعراق 1002، أما بالنسبة للدول الأجنبية فتتصدرها إيران بمساحة 1000م2، تليها روسيا بمساحة 500م2، والصين 78م2…إلخ. بينما يستهدف التسويق الداخلي مشاركة للقطاع العام بمساحة 19187م2، و29037م2 لنظيره الخاص، و23737م2 للاتحادات.
وأكد وزير الاقتصاد أنه سيتم تأمين النقل المجاني لزوار المعرض من وإلى مدينة المعارض طيلة أيام المعرض، وسيتم توفير الباصات اللازمة والقطار لنقل الزوار على أن تحدد 7 مراكز انطلاق.
وشملت الترتيبات زيادة عدد بوابات دخول وخروج الزوار لتحقيق الانسيابية في الحركة والتخفيف من الازدحام، على أن يتم تخصيص بوابة لدخول الوفود الرسمية والضيوف ورجال الأعمال والإعلاميين، إضافة إلى البوابات المخصصة للزوار، بالتوازي مع وضع خطة إعلامية متكاملة لتغطية جميع فعاليات المعرض الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، إلى جانب إيلاء الصناعات الحرفية واليدوية خاصة صناعة الحرير اهتماماً خاصاً، وضرورة الاعتناء بالمشهد البصري العام خارج وداخل المدينة.
وتقرر خلال الاجتماع زيادة الفترة الزمنية المخصصة للنقل بالقطار من دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس حتى خروج آخر زائر، وتم الطلب من وزارتي النقل والداخلية ومحافظتي دمشق وريفها التنسيق لتأمين حركة إنسيابية لوسائل النقل العامة والخاصة من خلال فتح طرقات ونوافذ عبور جديدة، وزيادة عدد الباصات المخصصة لنقل الزوار من والى المعرض، إلى جانب التأكيد على أهمية التنسيق بين جميع الوزارات وجهات القطاع الخاص لتكون هذه الدورة متميزة عن جميع سابقاتها على مستوى التنظيم والمشاركات المحلية والخارجية وأجنحة الوزارات والقطاع الخاص والأجنحة الدولية ومساحات الأجنحة والنشاطات الفنية والثقافية.