البحري يعد بالتعويض في مسابقة الكأس
حماة- منير الأحمد
مع وصول فريق الطليعة الكروي إلى نصف نهائي مسابقة كأس الجمهورية، باتت طموحات جماهير النادي متوجهة نحو التتويج باللقب الأول في تاريخ النادي، وذلك لنسيان خيبة الدوري مع احتلال الفريق المركز السادس.
وإذا عدنا إلى تفاصيل مشوار الفريق منذ بداية الدوري وحتى نهايته نلاحظ أن الفريق قد بدأ فترة التحضير تحت قيادة المدرب هشام شربيني الذي استمر مع الفريق إلى ما قبل مباراته مع فريق تشرين في مرحلة الذهاب، حيث قدم استقالته لأنه لم يوفق في تحقيق نتائج ملبية للطموح، فاتجهت عين إدارة النادي إلى المدرب ماهر بحري ابن المحافظة والنادي، وكانت له تجارب تدريبية مميزة وناجحة مع العديد من الأندية (الأردنية والكويتية)، فلم تجد الإدارة أنسب وأفضل منه ليستلم زمام الهرم التدريبي لكرة الطليعة، فسار معه في البداية بنجاح كبير وفاجأ جميع الفرق وخاصة المنافسة على بطولة الدوري، وحقق نتائج جيدة نوعاً ما، ولكن للأسف لم يستمر الفريق بالوتيرة نفسها.
وعن أسباب عدم احتلال فريق الطليعة أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري قال مدرب الفريق ماهر بحري: بالشكل العام أنا راض عن نتائج فريقي نوعاً ما، والدليل نتائجنا الجيدة في مرحلة الذهاب التي أشاد بها معظم خبراء اللعبة، وكنت أتمنى أن يسير فريقي على الوتيرة نفسها في مرحلة الإياب، ووضعنا ككادر تدريبي كل ثقلنا للاستمرار بالوتيرة نفسها، ولكن للأسف اصطدمنا ببعض المعوقات أبرزها تعرّض بعض اللاعبين المؤثرين على الفريق لإصابات مختلفة، وجعلنا ذلك ككادر تدريبي نغير بشكل مستمر من مباراة إلى أخرى بسبب غياب عدد من اللاعبين إما للإصابات أو للحرمانات، فضلاً عن بعض الأخطاء الفردية التي حصلت من بعض اللاعبين في بعض المباريات، وساهمت بهز شباكنا عدة مرات، وتسببت بنتائج عكسية على الفريق
أنا بالنيابة عن أفراد الفريق أتقدم باعتذاري إلى جمهور الطليعة الذواق والوفي الذي ساندنا في السراء والضراء، لأننا لم نستطع أن نحقق طموحاته واحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الممتاز، ونعدهم بأن يكون القادم أفضل في مسابقة الكأس.