عاصفة تكشف عن غابة “أسطورية”
ظهرت غابة غامضة على شاطئ ويلز بفضل العاصفة “هانا” التي ضربت بريطانيا في أواخر شهر نيسان الماضي، ودفنت مجموعة جذور الأشجار القديمة تحت الماء والرمال منذ أكثر من 4500 عام، ويربطها الناس الآن بأسطورة قديمة حول “حضارة غارقة”. وترتبط الغابة بأسطورة من القرن السابع عشر تسمى “Cantre’r Gwaelod”، أو “Sunken Hundred”. ويعتقد أن الأشجار كانت تنتمي إلى غابة بورث القديمة، والتي امتدت ذات مرة لمسافة ميلين إلى ثلاثة أميال على طول الشاطئ بين ينيس لاس وبورث في ويلز. فضلاً عن أن هذه المنطقة كانت بلدة محاطة بأراض خصبة للزراعة ومحمية بواسطة بوابات الفيضان. وتقول الأسطورة القديمة إن الأرض غرقت عندما أهملت كاهنة تدعى “ميريريد” واجباتها في البئر الخيالية التي كانت مسؤولة عنها وسمحت لها بالفيضان.
ويقول بعض السكان المحليين إنه لا يزال بإمكانهم سماع أجراس الكنيسة الغارقة في Cantre’r” Gwaelod “في يوم هادئ. وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها مشاهدة بعض هذه الأشجار التي تعود إلى آلاف السنين، على الرغم من أنه تم الكشف جزئياً عن هذه الغابة المتحجرة في السابق، رغم أنه تم العثور في المنطقة على العديد من الاكتشافات الأثرية بما في ذلك آثار الإنسان والحيوان المتحجرة.