حقيبة مشروعات استراتيجية في المضمار العمراني
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
تتجه محافظة ريف دمشق حالياً لوضع الخطط لدراسة المخططات التنظيمية على أرض الواقع، لتنظيم مناطق السكن العشوائي، مع تقديم التسهيلات والخدمات كافة وخاصة إعادة البنى التحتية للمناطق المحررة. وأكد مدير دعم القرار في محافظة ريف دمشق عبد الرزاق ضميرية أن كل من يملك منزلاً في منطقة سكن عشوائي تتم إعادة تنظيمها في محافظة ريف دمشق سيكون له منزل بديل بنفس المنطقة وبمواصفات جيدة، ولفت إلى أنه عند الانتهاء من دراسة المخططات التنظيمية ستبقى الأهالي في أماكنها، وسيتم تخديمها بشكل كامل، ولن يضيع حق أي مواطن يقطن في السكن العشوائي.
وأضاف عندما نريد أن ننظم أي منطقة سوف نختار منطقة فارغة وننشئ فيها عدداً من الكتل السكنية، وننقل الناس إليها تدريجياً، علماً أن المحافظة تتابع تنفيذ العديد من المشاريع التخطيطية والحيوية الهامة، والتي تدخل في مجال تنظيم وتخطيط وتحسين مناطق السكن العشوائي وغيرها من المناطق التي بحاجة إلى توسيع وتعديل، فهناك العديد من المشاريع التخطيطية والتنظيمية، منها مشروع دراسة تخطيطية لتنظيم السكن العشوائي شملت عدة مناطق، منها داريا بمساحة إجمالية 850 هكتاراً بقيمة دراسة إجمالية 391 مليوناً، ومنطقة سبينة بمساحة 100 هكتار بمبلغ 46 مليوناً، ومنطقة الدخانية التابعة لجرمانا بمساحة 15 هكتاراً بقيمة 6 ملايين و900 ألف ليرة، وتم رصد الاعتماد المالي لهذه الدراسات من وزارة الإدارة المحلية، وستتم مباشرة العمل عند تصديق الاعتمادات، إذ تم التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية، وهي مؤسسة خدمية تستعين بفريق عمل يتألف تقريباً من 12 خبيراً مختصاً بتخطيط المدن والبنى التحتية، وستتم مباشرة العمل بمشاريع الدراسات، لتسلم في نهاية الشهر القادم، والعمل بعدها بسرعة لإحداث هذه المدن حسب الخطط الموضوعة، ضمن خطوات محافظة ريف دمشق الواقعية والعملية وبدراسة على أرض الواقع لكل مناطق المحافظة.