رياضةصحيفة البعث

التعادل يحزن عشاق تشرين ويبعد اليوسف عن التدريب

 

اللاذقية– خالد جطل

سقط تشرين بفخ التعادل الإيجابي 1/1 مع الطليعة في مباراة ذهاب الدور نصف نهائي كأس الجمهورية التي جرت بملعب الباسل مساء أمس الأول، وفشل البحارة بإسعاد جماهيرهم التي تابعت فريقها من خارج أسوار الملعب، لتزداد صعوبة التأهل على الفريق للمباراة النهائية، وتحقيق لقب الكأس للمرة الأولى بتاريخ النادي.

النتيجة أدخلت النادي الأصفر في دوامة جديدة مع استقالة الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد اليوسف، حيث حددت الإدارة الساعات المقبلة للإعلان عن اسم الكادر الجديد لقيادة الفريق في المباراة الهامة التي ستقام إياباً بعد نحو 15 يوماً.

وحسب مصادر “للبعث” فإن الإدارة تواصلت مع الكابتن هيثم جطل لقيادة الفريق، مع منحه كامل الصلاحيات لبلوغ الفريق المباراة النهائية، على أن يعلن الجطل موقفه من العرض بالقبول أو الرفض.

البحري سعيد واليوسف يعتذر

الكابتن ماهر البحري مدرب الطليعة أكد أن التعادل هو بطعم الفوز لفريقه الذي فرض نفسه، وكان نداً قوياً لتشرين الذي كان أكثر تميزاً بالشوط الأول، لكننا أدرنا بوصلة اللقاء كما نريد بتسجيل هدف وعدم الخسارة وهو ما تم ، على أن يكون الحسم بأرضنا وبين جماهيرنا الغفيرة للتأهل إلى النهائي، وبعيداً عن الحساسيات سنقول مبارك لمن يتأهل لأننا رياضيون نلعب الكرة للمتعة، تشرين افتقد لجمهوره الذي يميزه وأحد أسلحته، وبالنسبة لنا كنا سنتمتع أكثر بحضور الجمهور لأنه فاكهة الملاعب، وبصراحة أحسست أن المدرجات تصرخ وتبكي لغياب الجمهور، خاصة أن جماهير تشرين تعتبر زينة جماهير سورية، تشرين فريق كبير يمتلك عناصر متميزة لم يوفق بالمباراة.

من جهته اعتذر الكابتن محمد اليوسف عن التصريح، وبدا حزيناً لتعادل فريقه، رغم الفرص الكثيرة التي سنحت له، وكان اليوسف قد اعترض على عدة حالات تحكيمية بالمباراة أبرزها إلغاء هدف البركات.

لقطات من المباراة

– رغم العقوبة حرص حوالي 3 آلاف من جمهور تشرين على متابعة اللقاء عبر شاشة عملاقة من أمام ملعب الباسل.

– تفاعلت جماهير تشرين مع فريقها وشجعته، ووصل صوتهم ليعوض تغييبهم القسري بأغان وأهازيج لم تكن كافية للبحارة للفوز باللقاء، وتأجيل الحسم للقاء الإياب في حماة.

– تعرّض الطفل نور حمادة لإصابة جراء سقوطه من مبنى مجاور للملعب وهو يتابع المباراة، وتم إسعافه على الفور.

– تابع ما يقارب 3 آلاف من عشاق تشرين المباراة أمام ملعب الباسل، رغم تزامنها مع نهائي دوري الأبطال الأوروبي.

– رغم حساسية اللقاء فإن الحكم الدولي محمد العبد الله لم يرفع البطاقة الصفراء إلا مرتين لكل من محمد بلال تتان “الطليعة”، ورامي لايقة “تشرين” بالدقائق الأخيرة للمباراة التي احتسب بها 3 دقائق كوقت بدل ضائع بالشوط الأول، و6 دقائق بالثاني.

– صبت جماهير تشرين جام غضبها على الجهاز الفني، وبعض اللاعبين للتقصير، وعدم قراءة المباراة بالشكل الأمثل.