الوقت الضائع
عقدت إدارة نادي المجد يوم الخميس الماضي اجتماعاً مع كوادر النادي ومحبيه لمناقشة تداعيات هبوط فريقها الكروي للدرجة الأولى بعد موسم مخيّب، فكرة الاجتماع بحد ذاتها تعد أمراً جيداً، وذلك بعد الحضور الكبير لأسماء خبيرة لها سمعتها، لكن المشكلة كانت في التوقيت، حيث يمكن أن ينطبق عليه المثل الشعبي: “بعد خراب مالطة”.
مثل هذه المبادرات كان يجب أن تأتي في منتصف الموسم عندما كان الفريق يترنح في مؤخرة الترتيب، ولا يجد الدواء الشافي لمحنته التي طالت، أما أن يقام الاجتماع بعد الهبوط فهو بمثابة الهروب للأمام، ومحاولة لخطف صك براءة من إدارة النادي أمام الجمهور الغاضب!.
وبالحديث عن إدارة النادي فإن أغلب الحاضرين في الاجتماع حمّلوها مسؤولية التراجع الذي تعيشه مختلف الألعاب في ضوء سوء التخطيط، وتحول النادي إلى مكان استثماري بعيد كل البعد عن الرياضة، وتوقع البعض أن يستمر التدهور طالما بقيت طريقة التخطيط والتفكير ذاتها!.