الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

تدمير منصات إطلاق صواريخ للإرهابيين في ريفي حماة وإدلب العثور على أسلحـــة أمريكيـــة الصنــع في المنطقة الجنوبيـــة

 

 

نفّذت وحدات من قواتنا المسلحة أمس سلسلة ضربات دقيقة بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار ومحاور تحرك الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب، وأسفرت الضربات عن تدمير منصات إطلاق صواريخ كانت تستخدمها التنظيمات التكفيرية في استهداف المناطق الآمنة، وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين.

وحفاظاً على حياة المدنيين في المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب، واصلت الجهات المختصة أعمال التمشيط لرفع مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية وفي ريف حمص، وتم ضبط أسلحة وذخائر بينها صواريخ “تاو” أمريكية الصنع.

وفي التفاصيل، وجهت وحدات من الجيش ضربات بمختلف أنواع الأسلحة إلى تجمعات الإرهابيين في بلدات النقير وترملا ومعرة حرمة ومعرزيتا وكفرسجنة جنوب إدلب، وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم، وألحقت خسائر كبيرة بعتادهم.

كما تم توجيه ضربات بصليات صاروخية على محاور وخطوط إمداد الإرهابيين في محيط مدينة معرة النعمان، أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالعتاد والأفراد، فيما اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع مجموعات إرهابية من جبهة النصرة على اتجاه قرية القصابية بريف حماة الشمالي الغربي تحت غطاء صاروخي ومدفعي مكثّف، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة منصات إطلاق صواريخ كانوا يستخدمونها في الاعتداء على المناطق الآمنة.

في غضون ذلك، وخلال أعمال التمشيط لرفع مخلفات الإرهابيين في المنطقة الجنوبية ضبطت الجهات المختصة أسلحة وذخائر بينها صواريخ تاو أمريكية الصنع، وشملت المضبوطات مئات آلاف طلقات البنادق الآلية بعضها من صنع كيان العدو الإسرائيلي ورشاشات من أعيرة “7ر12مم” و”5ر14″ مم و”23مم”، إضافة إلى عدد من الصواريخ مضادة للدروع من أنواع “مالوتكا وميتس وفاغوت” وتاو أمريكي الصنع وكميات كبيرة جداً من القذائف المتنوعة، ولفت مصدر عسكري إلى أن وجود هذه الأسلحة النوعية مؤشر واضح على الدعم الذي كانت تتلقاه المجموعات الإرهابية في المنطقة الجنوبية من الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبإشراف غرف عمليات أدارتها استخبارات تلك الدول.

وأشار إلى العثور على طائرة مسيّرة “درون” يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية قادرة على حمل كمية من المواد المتفجرة تقدّر بحدود 20 كيلو غراماً، مشيراً إلى أن وجود مثل هذا الطيران المسيّر بأعداد كبيرة في الفترة الأخيرة دليل واضح على حجم الدعم اللامحدود للتنظيمات الإرهابية من قبل داعميها.

وفي ريف حمص وبعد أقل من 24 ساعة على ضبطها أسلحة وذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة والصواريخ المضادة للدروع بالريف ذاته، وذلك في إطار استكمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

وذكر مراسل سانا في حمص أن الجهات المختصة تواصل أعمال تمشيط المناطق بوتيرة عالية لرفع مخلفات الإرهابيين لتأمين المنطقة وضمان استكمال عودة الأهالي إلى منازلهم وقراهم ومتابعة أعمالهم وحياتهم الطبيعية، وضبطت اليوم كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والقذائف والأسلحة الرشاشة في ريف حمص الشمالي، وبيّن أن المضبوطات تضمنت صواريخ مضادة للدروع وقذائف (ار بي جي) وحشوات دافعة للقواذف وعشرات الصناديق التي تحتوي ذخائر بنادق حربية ورشاشات من أعيرة (23 و5ر14 و7ر12 و5ر5) وقنابل يدوية.

من جهة ثانية أدان الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمصر العدوان الصهيوني أول أمس على مطار التيفور بريف حمص الشرقي، وقال الحزب الناصري في بيان: إن الاعتداء الإسرائيلي يأتي في إطار سلسلة الاعتداءات التي يقوم بها كيان الاحتلال ضد الأراضي السورية مستهدفاً منشآت ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال ينفّذ اعتداءاته هذه في محاولة منه لمساندة عملائه والتنظيمات الإرهابية وسط حالة من الصمت الدولي الرسمي العربي، وأشار الحزب إلى أن سورية استطاعت أن تفشل هذا المخطط الصهيوني ضدها بفضل تماسكها وبسالة جيشها العقائدي الوطني.

وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء أول أمس لعدوان إسرائيلي على مطار التيفور بريف حمص الشرقي، ودمّرت صاروخين من الصواريخ التي استهدفت المطار.