حريق يلتهم 100 دونم زراعي وحراجي
حماة- منير الأحمد
نشب حريق كبير في الأراضي الزراعية المزروعة بالأشجار المثمرة كالزيتون والكرمة وبعض الأراضي الحراجية، وذلك في محيط بلدة دير الصليب ما أدى لتضرر ما يزيد عن 100 دونم من تلك الأراضي.
وأوضح مدين العلي رئيس مركز حماية الغابات في مصياف لـ”البعث” أن الحريق الذي نشب شرق جنوبي بلدة دير الصليب التابعة لمنطقة مصياف، أكل نحو 100 دونم من الحراج والأراضي الزراعية في تقدير أولي معظمها من الزيتون والكرمة والسنديان وهو معلوم المصدر، وأحيل الفاعلون إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، مشيراً إلى أنه تمّ إخماده بمؤازرة عناصر الإطفاء في حراج مصياف وزراعة حماة وطرطوس والغاب والفرق الأخرى، حيث تدخلوا بسرعة وتمكنوا من إخماد قسم كبير من الحريق واحتوائه قبل انتقاله إلى الحقول الزراعية المجاورة.
ولفت العلي إلى أن عدم وجود الطرقات الزراعية والأجواء المناخية ويباس الأعشاب وطبيعة الأرض التي لا تسمح للآليات بالوصول إلى المكان، ساعدا على اشتعال النيران بشكل سريع، واستمرارها مدة يومين، منوهاً بأن عناصر فرق الأطفاء والصهاريج المكلفة إطفاء الحرائق في حالة استنفار دائم خلال فصل الصيف لإخماد الحرائق في حال نشوبها.
وأكد أن منطقة مصياف تشهد كل يوم حرائق، للأسف من أسبابها “مكبات القمامة”، متمنياً من رؤساء البلديات تنظيف محيط المكب ورفع ساتر ترابي من أجل عدم انتقال النيران إلى الأراضي المجاورة لأن المكبات دائمة الاشتعال في الصيف.. فهل سنشهد حلاً لهذه المكبات قريباً، أم أنه كالعادة لا حياة لمن تنادي؟!.